============================================================
38ظ / وقال : استاذنك أولوا الطول منهم، وحلفوا ما لهم طول، فشهد الله أنهم لكاذبون ، وقال فى بعض ما أنزل الله فى كتابه: { ومن لم يستطع مكم طولا (1)، يقول: من لم يكن له مال، ان ينكح المحصنات، فسمى المال استطاعة الطول، وذلك حين استنفرهم ، اعتلوا له بان ليس لهم طول مال، فكذبهم الله.
الردعلى للهببرة: الحمواب :قال أحمد بن ييى ، صلوات الله عليها : أما ما سالت عنه من قول الله، عزوجل: (ولكن كره الله انبعائهم قتطهم)، فإن نقول لك: إنما جعت بوسط الخبر، الذى ذكره الله، عزوجل، عن العاصين لنبيه، صلى الله عليه، ولم تعقل ما قبله، ولا ما بعده من شواهد حجج الله، جل ثناؤه، المؤكدة، وبراءته من ذنوبهم الواضحة، إذ قال، عز وجل، ولو أرادوا الخروج لأعدوا له عدة (1) .
اوجود ارثعلى كل مسلم: ونحن نقول لك أخبرنا: هل افترض الله، عز وجل، الجهاد على من بعث إليهم محمدا، صلى الله عليه، أم لا؟
فإن قلت : لا ، اكذبك جمبع الخلق، من أهل الإسلام .
وان قلت : نعم.. قلت فى ذلك الحق، إن الله، عز وجل، قد افترض الجهاد عل جيع أمه محد، صلى الله عليه، ولم يفرضه على بعضهم دون بعض، إلا من عذره الله، عز وجل، من المريض والأعرج والأعى(2)، أو الضعيف أو المجنون أو الطفل.
فاذا الزمك هذا القول، قلنا لك: أفليس قد أمرهم رسول الله، صلى الله عليه، بالخروج للجهاد فى سبيل الله4.. فإذا قلت نعم .. قلنا لك : فاخبرنا عما نحن سائلون عنه، وفيه قطع دعواك جميما، في العلم والاتطاعة مع الفعل، والقضاء والقدر، وأنك مبطل، فى جميع ما ادعيت من ذلك كله، مسخط لله، جل ثناؤه، بما (2) سورة الشومة : الآبة 46 .
(1) ورة الناه: الآية25.
Shafi 124