Najat Fi Qiyama
النجاة في القيامة في تحقيق أمر الإمامة
Lambar Fassara
الأولى
Shekarar Bugawa
ربيع الثاني 1417
Bincikenka na kwanan nan zai bayyana a nan
Najat Fi Qiyama
Ibn Maytham Bahrani d. 699 AHالنجاة في القيامة في تحقيق أمر الإمامة
Lambar Fassara
الأولى
Shekarar Bugawa
ربيع الثاني 1417
معناه أولى بكم، وذكر ذلك أيضا الأخفش (1) والزجاج (2) وعلي بن عيسى (3) واستشهدوا ببيت لبيد، لكن ذلك تساهل من هؤلاء الأئمة لا تحقيق، لأن الأكابر مثل الخليل وأضرابه لم يذكروه، والذاكرون له لم يذكروه إلا في تفسير هذه الآية وآية أخرى مرسلا غير مسند، ولم يذكروه في الكتب الأصلية من اللغة، وليس كلما يذكر في التفاسير كان ذلك لغة أصيلة، ولذلك فإنهم يفسرون اليمين بالقوة في قوله تعالى: * (والسماوات مطويات بيمينه) * (4) والقلب بالعقل في قوله تعالى:
* (لمن كان له قلب) * (5) مع أن ذلك ليس لغة أصيلة.
وثانيهما: أن أصل تركيب " والى " (6) يدل على الدنو والقرب، يقال وليته إليه وليا أي دنوت منه دنوا وأوليته إياه أي أدنيته منه، وتباعدنا بعد ولي، ومنه قوله: " كل مما يليك "، وقولهم فلان أولى من فلان، أفعل التفضيل من الوالي:
فالأدنى والأقرب من الداني والقريب، ففيه معنى القرب، لأن الأحق بالشئ أقرب إليه والمولى اسم لموضع الولي كالمرقى والممشى (7) لموضع الرقي والمشي.
وإذا عرفت ذلك فنقول: أن تفسير أبي عبيدة: * (مأواكم النار هي موليكم) * بأنه أولى بكم فنقول إن ذلك ليس حقيقة لأن ذلك يقتضي أن يكون
Shafi 119
Shigar da lambar shafi tsakanin 1 - 164