Najat Fi Qiyama
النجاة في القيامة في تحقيق أمر الإمامة
Lambar Fassara
الأولى
Shekarar Bugawa
ربيع الثاني 1417
Bincikenka na kwanan nan zai bayyana a nan
Najat Fi Qiyama
Ibn Maytham Bahrani d. 699 AHالنجاة في القيامة في تحقيق أمر الإمامة
Lambar Fassara
الأولى
Shekarar Bugawa
ربيع الثاني 1417
النبي (صلى الله عليه وآله) بالتتمة المذكورة فائدة تعقل (1).
وعن الثاني من وجهين:
أحدهما: أن دعاء العباس أمير المؤمنين (عليه السلام) إلى بسط اليد للبيعة إنما كان بعد ثبوت إمامته، لتجديد العهد في نصرته والحرب لمن خالفه وضاده، ولم يحتج (عليه السلام) في إثبات إمامته.
ويدل على ذلك قول العباس: " يقول الناس هذا عم رسول الله (صلى الله عليه وآله) بايع ابن عمه فلا يختلف عليه اثنان " فعلق الاتفاق بوقوع البيعة، ولم يكن متعلقه (2) إلا وهي بيعة الحرب التي يذهب عندها الأعداء ويحذرون من مخالفته، ولو كانت بيعة الاختيار من جهة الشورى والاجتهاد لما منع ذلك من الاختلاف، بل كانت البيعة نفسها طريقا إلى تشتت الرأي وتعلق كل قبيل باجتهاده واختيار من يراه.
وينبه على ذلك تمام الخبر أنه لما (3) ألح عليه العباس قال: " يا عم إن رسول الله صلى الله عليه أوصاني أن لا أجرد سيفا بعده حتى يأتيني الناس طوعا، وأمرني بجمع القرآن، والصمت حتى يجعل الله لي مخرجا " (4) فدل ذلك على أن البيعة إنما دعا العباس إليها للنصرة والحرب، وأنه لا تعلق لثبوت الإمامة
Shafi 87
Shigar da lambar shafi tsakanin 1 - 164