لا دفعة بل الحركة كون الشيء بحيث لا يجوز أن يكون على ما هو عليه من أينه وكمه وكيفه ووضعه قبل ذلك ولا بعده: والسكون هو عدم هذه الصورة فيما من شأنه أن يوجد فيه ومثل هذا العدم يصح أن يعطي رسما من الوجود لأن ما هو معدوم بالاطلاق ليس بموجود مطلقا فلا يتأتى أن يكون له وجود في شيء آخر البتة والجسم الذي ليس فيه حركة وهو بالقوة متحرك لو لم يكن له هذا الوصف الذي يصير به الجسم متميزا من غيره لخاصة تكون له لكان له لذاته ولو كان لذاته لما باينه ولكنه يباينه إذا تحرك فإذا هذا الوصف له بمعنى ما فإذا هذا العدم له معنى ما فإذا هذا العدم له معنى ما فإذا لعدم الحركة فيما من شأنه أن يتحرك مفهوم في ذاته غير نفس الجسم وإنما العدم الذي لا يحتاج الشيء في أن يوصف به إلى غير ذاته فهو ما لا ينضاف إلى وجوده وإمكانه كعدم القرنين في الانسان وهو السلب في العقل والقول وأما عدم المشي فيه فهو حالة مقابلة للمشي توجد عند ارتفاع علة المشي وجودا ما بنحو من الأنحاء وله علة بنحو وهو بعينه علة الوجود ولكن عند ارتفاعه فإنه إذا حضر فعل الوجود وإذا غاب فعل ذلك العدم فهو علة بالعرض لذلك العدم فالعدم إذا معلول بالعرض فهو إذا يصح أن يوضع موجودا بالعرض وهذا العدم ليس هو لا شيء على الاطلاق بل لا شيئية شيء ما في شيء ما معين بحال ما معينة وهو كونه بالقوة.
Shafi 89