304

Hanyar Ceto Tarihin Musulunci

نحو إنقاذ التاريخ الإسلامي

Nau'ikan

Martani

بخروجه (مغلوبا) لا يكلمه احد ولا يثق في علمه أحد.. أيضا كاتب المسئولية ! ! ولذلك تجد كثيرا من الكتاب - لانهم لا يريدون (وجع الدماغ) ولا يحبون ان يخالفهم أحد تجد مقالاتهم لا لون لها ولا طعم ولا رائحة يمكن ان يفسرها كل فرد على ما يشتهي فهي صالحة لكل زمان ومكان، ولكل فكرة وعنوان، كل هذا خوف من الكاتب ان يتهم أو يساء به الظن فضمرت المعرفة وذبل الابداع وأصابتنا اشكالية التشابه والتكرار مع السطحية في التناول وهذا كله من التخلي عن المسئولية، فمثلما نطالب القارئ بأن يكون (قارئ مسئولية) فمن باب أولى ان يكون الكاتب (كاتب مسئولية) فلا يخفي الحقائق خوفا من الناس ولا يدفن الموضوعية بمعول (عدم المخالفة).. دع القارئ يسئ القراءة ويسئ الفهم فهذا افضل من (برودة المقال).. كيف يكون القارئ حكما عدلا ؟ ! أعود إلى القارئ وأقول: ان تأييدك لما لا تعلم صحته ومعارضتك لما لا تعلم بطلانه مشاركة منك في وأد العلم وإماتته فلا تتحمل اثم هذا (الوأد) ولا تتعصب الا لما تراه حقا. وهناك خطوات تستطيع بها الاستفادة علميا مما يكتب ولو ركزنا على النموذج (المقالات التعقيبية) فستكون الخطوات كالتالي:

Shafi 320