Hanyar Ceto Tarihin Musulunci
نحو إنقاذ التاريخ الإسلامي
Nau'ikan
[283 ]
وفي رواية ابي سعيد مولى ابي اسيد الانصاري وهي رواية حسنة رواها الطبري (4 / 383) وفيها قول ابي سعيد (فقام الاشتر وقال: لعله قد مكر به (يعني عثمان) وبكم فوطئه الناس حتى لقي كذا وكذا) فهذه الرواية يصححها كل من تحدث عن فتنة عثمان وهي صحيحة الاسناد وفيها اثبات ان الاشتر كان يبرئ عثمان امام الثائرين حتى يطئوه ويلقى منهم شرأ. فليس الغريب في كثرة الروايات الصحيحة المبرئة للاشتر إنما الغريب هو جهل الفقيهي بتلك الروايات والسبب في جهل بعض المؤرخين الاسلاميين للروايات المبرئة للاشتر انهم أدمنوا على روايات سيف بن عمر وتعليقات الخطيب على العواصم ! ! حتى أصابهم ما يشبه ب (غسيل الدماغ) فأصبحوا لا يصدقون ولا يعقلون إلا روايات سيف بن عمر التي تتهم عليا وأصحابه بالمشاركة في قتل عثمان والتتلمذ على عبد الله بن سبأ ! !.. ولا يتلذذون إلا بكتابات الخطيب التي تسير في هذا الاتجاه مع شئ من الذكاء ! ! اما الروايات الصحيحة المبرئة لهم فلا يلتفتون إليها - لانها خلاف روايات سيف بن عمر وكتابات الخطيب ! ! إذن فالروايات السابقة ارجو ان يتعلم منها الفقيهي الا يتحدى بعد اليوم ويزعم أنني لن أجد دليلا على كلامي ! ! الملاحظة السادسة والاربعون:. ثم صب الفقيهي اتهاماته للاشتر جامعا ماهب ودب من [284 ]
Shafi 283