============================================================
وكرز بالمعلقة (63ب] بمصر يوم الأحد، رابع وعشرين بابة، ثم عزله الصاحب بهاء الدين ابن حنا بحكم آنه لم يرض بقاعدة فى المقرر على النصارى، وأعاد يونس، وطلع المعلقة يوم الأحد ثالث عشر هتور سنة تسعمائة سبع(1) وثمانين للشهداء، يوافقه ثالث وعشرين ربيع الأول سنة ستمائة تسع () وستين للهجرة، واختفى غبريال بالقاهرة سنة واحدة وربع [السنة](3)، ثم خرج باذن الصاحب بهاء الدين المذكور وسكن بكنيسة الأرمن بالزهري سنتين، ويكنيسة أبى(4) مرقوري بمصر سنة، وتنيح وقت العصر، حادى عشر(ة) أبيب سنة تسعمائة وتسعين للشهداء، موافق ثامن وعشرين ذى الحجة سنة ستمائة اثنتين(1) وسبعين للهجرة، ودفن بكنيسة أبى(4) مرقورى بمصر(8).
الخامس من ملوك الترك الملك السعيد، ناصر الدين، حد، ير خان، ابن السلطان الملك الظظاهر ولما حضر الأمراء من دمشق، جلس الملك السعيد بالإيوان، [ وكان ذ](4) لك فى اوائل شهور سنة [ست و](10) سبعين وستمائة، وكان عمره- يومثذ- عشرين سنة(11)، وكان جميلا جسيما وسيما، لم تنبت عوارضه بعده إلا أنه كان حصر اللسان، (1) ف الأصل: "سبعة".
(2)فى الأصل: "تسعة".
(3) مزيد لاستقامة المتن.
(4) فى الأصل: "أبو".
(5)فى تاريخ بطاركة الكنيسة المصرية لابن المقفع ج 3/3 ص134: 8... تنيح بكنيسة أبو مرقورة بمصر، ودفن بها فى سابع عشر آبيب".
(6) فى الأصل: "اثنين".
(7) فى الأصل: "أبو".
(8) راجع: المصدر السابق ج 3/3 ص133 - 134، يوساب. تاريخ البطاركة ص272 1 (9) أودى به القص.
(10)نفسه: (11) فى ذيل مرآة الزمان لليونينى ج3 ص234، نهاية الأرب للنويرى ج30 ص 370: اواستقر له الملك وعمره يومئذ - تسع عشرة سنة، فإن مولده سنة سبع وخسين 238
Shafi 238