============================================================
أحدا(1) من إخفائه، ومتى خرجت عن شيء مما قرر علي أعلاه كنت بريا من المسيح ومن السيدة الطاهرة وأخسر دين النصرانية، وأصلى لغير الشرق، وأكفر بالصليب، وأعتقد ما يعتقدونه اليهود، ثم أننى لا أترك أحدا من العربان ببلاد النوبة صغيرا ولا كبيرا، ومن وجدته احتطت عليه وأرسلته إلى الأبواب العالية، وأننى مهما سمعته من الأخبار الضارة والنافعة طالعت به مولانا السلطان فى وقته، وأننى لا أنفرد بشيء من الأشياء، وأننى عبد مولانا السلطان - عز نصره وغرس صنائعه، وسيفه المنصور، وأنا ولى من والاه وعدو من عاداه، والله على ما أقول وكيل وشهيد.
وحلفت الرعية - أيضا - كذلك، ثم حلف شكندة يمينا(2) ثانيا: أن متى ورد عليه(2) مرسوم السلطان فى ليل أو نهار- يطلب إلى الأبواب الشريفة يحضر لوقته وساعته، ولا يتأخر بوجه من الوجوه إلا بمقدار ما يدبر ما يحتاج إليه من أمور السفر.
وتقررت الأيمان فى تاسع عشر ذى الحجة(2).
وفيها، عقد الملك السعيد على ابنة المقر السيفي قلاوون الألفي (5).
(1) فى الأصل: "أحد".
(2) فى الأصل: "يمين ثانى".
(3) فى الأصل: "علي".
(4) اليونينى. ذيل مرآة الزمان ج3 ص 118، النويرى. نهاية الأرب ج 30 ص345 - 348، الدوادارى. كنز الدرر ج8 ص185 - 186، الذهبى. تاريخ الإسلام ج15 ص200، المختار ص281.
(5) كان عقد نكاحه يوم الخميس، ثانى عشر ذى الحجة على غازية خاتون بالايوان من قلعة الجبل، على صداق مبلغه خمسة آلاف دينار، المعجل منه ألفا دينار، ومعاملة صرف الدينار ثلاثة عشر درهما وثلث درهم، ثم كان الدخول بها فى ربيع الأول [وفى التاريخ للفاخرى ج1 ص 107: ليلة الجمعة، ثالث عشر جمادى الأول ] سنة 675 ه، راجع: اليونينى. ذيل مرآة الزمان ج3 ص119- 122، البرزالى . المقتفى ج1 ص358، النويرى. نهاية الأرب ج 30 ص 223 - 227، الدوادارى. كنز الدرر ج8 ص187، الذهبى. تاريخ الإسلام ج15 ص201، ابن حبيب. درة الأسلاك ج1 ص 273 - 275 وفيه نص كتاب الصداق- المقريزى. الخطط ج4 ص203.
10
Shafi 209