============================================================
على الصالحية(1).
وفيها، فى خامس عشر ذى الحجة، بعد وصوله إلى القاهرة(2) [38ب] قبض السلطان على جماعة من الأمراء، وهم: علم الدين سسنجر الحلبي، وجمال الدين اقوش المحمدي، وجمال الدين أيدغدي الحاجبي، وعز الدين إيغان سم الموت، وشمس الدين سنقر المساح، وسيف الدين بيدغان الركني، وعلم الدين طرطج الآمدي، وحبسوا بالقلعة.
وكان السبب فى ذلك أنهم كانوا اتفقوا على قتله (3) لما كان على الشقيف، فخبأها فى نفسه بعدما احترز منهم إلى آن دخل القاهرة وقبض عليهم. وبعد خمسة عشر يوما أخرج الأمير علم الدين طرطج الآمدي ونادى عليه فى باب القلعة، ثم اشتراه بألف دينار معاملة، فأخذوها أولاد أستاذه - صاحب آمد- وقسموها(4) بينهم، ثم بعد آيام أخرج بيدغان الركني وأقطعه بالشام، ثم أحضره وقلاجا(5) الركني واشتراهما(2)، وعملهما سلاح دارية، والله أعلم بذلك (2).
(1) اليونينى. ذيل مرآة الزمان ج2 ص453، الدوادارى. كثز الدررج8 ص162- 163.
(2) الوارد فى ذيل مرآة الزمان لليونينى ج2 ص453: "... ثم رحل منها يوم الثلاثاء قاصدا مصر، فدخلها يوم الخميس، ثالث عشر ذى الحجة ... وفى اليوم الثانى من وصوله إلى القلعة قبض على جماعة من الأمراء" . وراجع: البرزالى . المقتفى ج1 ص 237.
(3) الوارد فى ذيل مرآة الزمان لليونينى ج2 ص 453، ونهاية الأرب للنويرى ج30 ص180: "اعلى قبضه".
(4) فى الأصل: "وأقسموها".
(5) فى الأصل: "وقلاجبا".
(6) فى الأصل: "واشتراهم وعملهم".
(7) اليونينى. ذيل مرآة الزمان ج2 ص 453، البرزالى. المقتفى ج1 ص238، أبو الفداء .
المختصرج4 ص 7، النويرى. نهاية الأرب ج 30 ص180، الدوادارى. كنز الدررج8 ص163، الذهبى. تاريخ الإسلام ج15 ص30، العمرى. مسالك الأبصار ج3 ص358- 359، المقريزى. السلوك ج1 ص595، 597، العينى عقد الجمان المماليك ج2 ص 79- 80.
Shafi 186