168

============================================================

الاسم لتغير(1) الصورة. فلما مات حسن فى سنة خس عشرة(2) وخمسمائة خلف ولده محمدا(3)، ثم خلف محمد حسنا.

قال: فلما اتسع ملك خوارزم شاه قصد بلادهم، فأظهر حسن بن محمد- هذا- أته رأى مناما، وأن عليا - عليه السلام - قال له: تعيد شعار الإسلام وفرائضه وسننه، ثم قال لهم: أليس لنا التصرف تارة بوضع التكاليف عنكم، وتارة نأخذها منكم!

فقالوا: سمعا وطاعة. فكتب إلى بغداد وإلى سائر البلاد بذلك، واستدعى الفقهاء، واستخدم أهل قزوين فى ركابه، وسير إلى الخليفة رسولا صحبة رسوله.

وقال السمعاني فى تاريخه: إنما سموا الإسماعيلية لأن جماعة [31ب] من الباطنية ينتسبون إلى أبى محمد إسماعيل بن جعفر الصادق - رضى الله عنه- لانتساب زعيمهم علي المغربى (4) إليه(5).

وفى كتاب "الشجرة": إنه أول من أقبل عليهم بالسكين ابن الصباح، وكان ذا دين فى الظاهر، وله جماعة يتبعونه، فلما حضر من مصر إلى الألموت مع جماعته وجدها قلعة حصينة، وكان أهلها قوما(1) ضعفاء، فقال لهم: نحن قوم زهاد(1) نعبد الله، ونشتري منكم نصف هذه القلعة، ونقيم معكم نعبد الله - تعالى - فأجابوه إلى ذلك، فاشترى نصف القلعة بسبعة آلاف دينار، ثم قوي أمره فاستولي عليها، وصاروا جماعة. فبلغ خبرهم إلى ملك تلك البلاد، فقصدهم بعساكره، فقال لهم رجل منهم يعرف بعلي (1) فى الأصل: "لتغيير".

(2) فى الأصل: لاخمسة عشر".

(3) فى الأصل: "محمد".

(4) فى الأصل: "المعرى".

(5) الوارد فى الأنساب للسمعانى ج1 ص 1:246... والفرقة الإسماعيلية - من الباطنية ينتسبون إلى محمد بن جعفر الصادق، لانتساب زعيمهم المغربى إلى محمد بن إسماعيل: وفى كتاب الشجرة: إنه لم يعقب".

(6) فى الأصل: لاقوم".

(7) فى الأصل وفى كتز الدرر للدوادارى ج8 ص 146: "رهبان".

Shafi 168