الأول الإيمان وبواسطة سيفه تمهدت قواعده وتشيدت أركانه وبواسطة تعليمه الناس حصل لهم الإيمان أصوله وفروعه ولم يشرك بالله طرفة عين. نهج الحق ص : 235و لم يسجد لصنم بل هو كسر الأصنام لما صعد على كتف النبي ص. روى أحمد بن حنبل أنه أول من أسلم وأول من صلى مع النبي ص. وفي مسنده أن النبي ص قال لفاطمة أما ترضين أني زوجتك أقدم أمتي سلما وأكثرهم علما وأعظمهم حلما
وحديث الدار يدل عليه أيضا
الثاني العلم
والناس كلهم عيال عليه في المعارف الحقيقة والعلوم اليقينة والأحكام الشريعة والقضايا النقلية لأنه كان في غاية الذكاء والحرص على التعلم وملازمته لرسول الله ص وهو أشفق نهج الحق ص : 236الناس عليه لا ينفك عنه ليلا ولا نهارا فيكون بالضرورة أعلم من غيره.
وقال رسول الله ص في حقه أقضاكم علي
والقضاء يستلزم العلم والدين.
وروى الترمذي في صحيحه أن رسول الله ص قال أنا مدينة العلم وعلي بابها
وذكر البغوي في الصحاح أن رسول الله ص قال أنا دار الحكمة وعلي بابها
وفيه أي في حقه
Shafi 124