يجمعهما الله لأقوام ، فاحذروا من الله ما حذركم من نفسه ، واخشوه خشية ليست بتعذير (1) واعملوا فى غير رياء ولا سمعة ، فإنه من يعمل لغير الله يكله الله لمن عمل له (2) نسأل الله منازل الشهداء ، ومعايشة السعداء ، ومرافقة الأنبياء. أيها الناس إنه لا يستغنى الرجل ، وإن كان ذا مال ، عن عشيرته ، ودفاعهم عنه بأيديهم وألسنتهم ، وهم أعظم الناس حيطة من ورائه (3) وألمهم لشعثه ، وأعطفهم عليه عند نازلة إذا نزلت به. ولسان الصدق يجعله الله للمرء فى الناس خير له من المال يورثه (4) غيره. ومنها : ألا لا يعدلن عن القرابة يرى بها الخصاصة أن يسدها بالذى
Shafi 57