غيره ، (1) أو يستنجح حاجة إلى الناس بإظهار بدعة فى دينه (2)، أو يلقى الناس بوجهين ، أو يمشى فيهم بلسانين ، اعقل ذلك فإن المثل دليل على شبهه.
إن البهائم همها بطونها ، وإن السباع همها العدوان على غيرها ، وإن النساء همهن زينة الحياة الدنيا والفساد فيها ، إن المؤمنين مستكينون (3) إن المؤمنين مشفقون ، إن المؤمنين خائفون.
* 150 ومن خطبة له عليه السلام
وناظر قلب اللبيب : به يبصر أمده (4) ويعرف غوره ونجده ، داع دعا وراع رعا ، فاستجيبوا للداعى ، واتبعوا الراعى قد خاضوا بحار الفتن ، وأخذوا بالبدع دون السنن ، وأرز المؤمنون (5)
Shafi 57