* 122 ومن كلام له عليه السلام
لما عوتب على التسوية فى العطاء
أتأمرونى أن أطلب النصر بالجور فيمن وليت عليه؟ والله ما أطور به ما سمر سمير (1) وما أم نجم فى السماء نجما (2) لو كان المال لى لسويت بينهم ، فكيف وإنما المال مال الله!؟ ألا وإن إعطاء المال فى غير حقه تبذير وإسراف ، وهو يرفع صاحبه فى الدنيا ، ويضعه فى الآخرة ، ويكرمه فى الناس ، ويهينه عند الله ، ولم يضع امرؤ ماله فى غير حقه ولا عند غير أهله إلا حرمه الله شكرهم ، وكان لغيره ودهم ، فإن زلت به النعل يوما فاحتاج إلى معونتهم فشر خدين (3) وألأم خليل.
Shafi 10