فقد رمى بأفوق ناصل (1). وإنكم ، والله ، لكثير فى الباحات (2) قليل تحت الرايات ، وإنى لعالم بما يصلحكم ويقيم أودكم (3) ولكنى لا أرى إصلاحكم بإفساد نفسى! أضرع الله خدودكم (4)، وأتعس جدودكم (5)، لا تعرفون الحق كمعرفتكم الباطل ، ولا تبطلون الباطل كإبطالكم الحق
* 68 وقال عليه السلام
فى سحرة اليوم الذى ضرب فيه (6)
ملكتنى عينى وأنا جالس (7) فسنح لى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فقلت : يا رسول الله ، ما ذا لقيت من أمتك من الأود واللدد؟ فقال : «ادع عليهم» فقلت : أبدلنى الله بهم خيرا منهم ، وأبدلهم بى شرا لهم منى قال الشريف : يعنى بالأود الاعوجاج ، وباللدد الخصام. وهذا من أفصح الكلام
Shafi 114