125

Nafh Tib

نفخ الطيب من غصن الأندلس الرطيب

Bincike

إحسان عباس

Mai Buga Littafi

دار صادر-بيروت

Inda aka buga

لبنان ص. ب ١٠

فيا أبا العباس يا من غدا أعظم في نفسي من معثري ومن إذا ما غاب عن ناظري كان سمير القلب للمحضر هات أفدني سيدي عن علا ال؟ مولى لسان الدين ذاك السري ذاك الوحيد الفذ في عصره بل أوحد الأدهر والأعصرِ ذاك الذي أخبرني سيدي عنه مزايا بعد لم تحصرِ ذاك الذي العيوق لا يعتلي إلى معاليه ولا يجتري ما قد وعدت العبد في جمعه من خبر عن فضله مسفرِ بخطك الوضاح وهو الذي مخبره يربي على المنظرِ والشيء لا يرجى إذا ما غدا منظره يربي على المخبرِ نقش على طرس بياض كما لاحت عيون الرشإ الأحورِ وأسطر قد سلسلت مثلما لاح عذار الشادن المقمرِ ونزهة الأنفس معنى غدا ما بينها ينساب كالكوثرِ عذب رقيق مثل ظبي غدا يلوح طاوي الكشح أو جؤذرِ آثار أقلامك وهي التي أغنت عن الأبيض والأسمرِ يراعك الجامع راوٍ غدا يروي اللغى عن لفظك الجوهري ينثر مسكًا تارة ناظمًا وينظم الجوهر بالعنبرِ هذا ابن شاهين الفتى أحمد عن ذكرك المأنوس لم يفترِ فاجعل له ذكرًا كريمًا به يزدان مغبوطًا إلى المحشرِ واذكر بويتاتي وكل الذي كتبته نحوك في دفتري أنت جدير بمديحي فكن ذاكر عبد بالوفا أجدرِ وهاكها سيارة أعنقت على جواد كان للبحتري

1 / 105