============================================================
مقدمة التحقيق والنشر أحدبن منصور الاسبيجابى، والامام حسام الدين الصدر الشهيد عر بن عبد العزيز بن مازه البخارى، وهو آخر من شرح الكتاب، ولم نجد شيئا منها إلا هذا الشرح الآخر الذكر، وهو شرح كبير الشان، شرح الكتاب بأسلوب حسن وطريق سهل ، جاء فيه بالدلائل، وذكر علل المساتل، الوفرع عليها فروعات كبيرة، ونقل المسائل ، و زادها من الفتاوى كفتاوى الامام أبى بكر الفضلى ، وفتاوى الامام أبى الليث نصر بن محمد السمرقتدى و غيرها، الا آنه حذف منه ما شرحه هو فى كتاب غيره من مصنفاته كشرح أدب القاضى، وشرح الجامع الصغير وشرح الجامع التكبير، وشرح المختصر الكاق وغيرها من تصاتيفه، وما هو متفرد بدأبه هذا، بل تحا تحو من تقدمه من الفقهاء كالامام السرخسى وغيره، ومن الاسف أنه قطع الاثار الى ذكرها المصتف فى أصل الكتاب، وهذا أيضا ليس من خصوصياته، ال بل له فيه سلف، لأن غرضهم شرح جزثيات الفقه لا البحث عن الاثار ااو ستدها والبحث عن رجالها، اتكالا على وجود الأصل و فى زماننا هذا- زمان الجهل - أين نحد أصول الكتب التى شرحوها هؤلاء الاثمة الاعلام ؟1 فما بقى لنا إلاهم وغم . قالى الله المشتكى من ضياع العلم وأسيابه.
ال و شرحه هذا شرح باللفظ فى أكثر المواضع ، وبالمعنى فى أقلها، فا حسيته باللفظ عينت معنه بين القوسين، وما كان بالمعنى عجزت عن تجبين المتن فتركته كذلك، وأكثر هذا فى الفروق ، لأن عبارة المتون فى التفريقات تكون كذا ، ولا يشبه هذا كذا وكذا، مثلا والشارح يحكى
Shafi 6