كادت لموقعه تزلزل روعة
خبر يصك مسامعا من ذى النهى
بوفاة حي أبي المفاخر والعلى
?
?
وتشب منه جذوة في الأضلع
لهجومه شم الجبال الخشع
ويثير أحزان الفؤاد الموجع
العالم الفطن الأديب الأرو
منها
ا عين لا تبقي دموعا بعده
قد كنت قدما بالدموع أبية
?
?
هذا الذي شاهدت أعظم مصرع
فاليوم أبكيه بجفن طي
منها:
ا دهر قد نغصت لذة عيشنا
ما زال سهمك للورى متخيرا
يكفيك من تلك الطبائع كلها
من للعلوم ومن لكل دقيقة
من للفصاحة والبراعة والحجى
من للوفود إذا تزاحم جمعها
?
?
قبحا لفعلك ذا العظيم الأشنع
يا ليت قوسك ما له من منزع
خلق كعذب الماء صافي المشرع
أعيت على الفطن الذكي الألمعي
من للمكارم والفخار[29أ-ج] الأرفع
خلفتهم بيباب قفر بلق
منها:
ادت بدور التم تكشف حسرة ?
?
لإفول تلك الشمس تحت البرق
وهي أكثر من هذا القدر (1).
[(9/). إبراهيم بن محمد العجمي] (2) *
(...-1150ه/...-1737م)
[نسبه وبعض أحواله]
Shafi 112