268

Nafahat Canbar

نفحات1

Nau'ikan

ما كل سحب ماطر

ما كل بدر دحيه

ما كل ماء كالعذيب

ما كل أرض طيبة

ما كل شخص كالظباء

قطب ولي زاهد

يستنزل القطر به

وإن دعا للمبتلى

وفي العلوم شأوه

بفطنة وقادة

مع وقار كامل

وشعره في رقة

والزهد في هذي الدنا

لقد تساوى عنده

مؤثرا خموله

آثر خدمة فطنه الذي

على ملوك مالهم

فلا تراه سائلا

ولا تراه شاكيا

لذاك وجهت إلى

من كلم لفقته

أطلب منه دعوة

وأرتجي ممن إلى

يلحقنا به ومن

قد قالها الحقنا بهم

ثم سلام نشره

من طيبه أرجاؤكم

... أن استقال المذنب

يقبلها المؤنب

عشت يزيد العجب

قلب المعنى يلهبينهب

إلا وعز المطلب

أريد منهم أقرب

في الشرق يوما غربوا

رفقا بها لا تذهب

ن أسهما تنسكب

لكان فيها العطب

ما يصيب الصيب

وأسقهوسقه يا سحب

إن صافحتك العذب

فيها ودار الشنب

فذاك حق يجب

فهو الأريج الأطيب

يذهب عني الوصب

لمثله يشببيشيب

فيه وهن قشب

ألهو به وألعب

عن مقلتي يحتجب

منه يغار أشعب

ترقص فيها القضب

بكل لحن تطرب

وجدا هناك الكتب

كأنه مشببمشيب

في وصفه كم تطنب

لفقده ينتحب

فارقه لا يندب

من الرجال يحسب

في الأصل أم وأب ؟

ليس يفيد النسب

يجمع دذين يعرب

وذا جماد خشب

سبحان حين يخطب

عن نفسه لا يعرب

طوعا تساق الخطب

ما كل برق يسكب

ما كل خود زينب

في كل حين يتعذب

ما كل مصر حلب

وإن تساوى الحسب

إليه تسمو الرتب

قوم إذا ما أجدبوا

فهو الدواء المجرب

لسنا إليه نثب

أخاف لا يلهب

والله هذا العجب [215-أ]

من الطروس يشرب

لغيره لاينسب

ترابها والذهب

على ظهور يطلب

إليه ينهى المطلب

في الدين إلا اللقب

هل قعدوا أو ركبوا

منهم إذا ما احتجبوا

علياه ما لا يكتب

من كل معنى يجلب

بما تزال النوب

جنابه ينقلبتنغلب

رجاه لا يخيب

وقوله لايكذب

من كل نشر أطيب

لا برحت تحتضب

[(97/) استطراد: القاسم بن أحمد بن محمد العياني]

(...-1159ه/...-...م)

Shafi 312