فقرأ شرح القطب (للرسالة الشمسية) و(حاشيته للشريف)، و(حاشية العماد) (1) عليها - مع مراجعة كثيرة من شرح [المطالع](2) وحاشيته- وشرح السعد على الرسالة(3) ونحو ذلك بعد حفظه لجميع (متن الشمسية) (4)غيبا متقنا، مع اشتباه ألفاظه، وعسر ضبطه، بل كاد أن يتعذر حفظه من العكس المستوى إلى الخاتمة لتمثيله ب(ج) التي هي عبارة عن الموضوع، و(ب) التي هي عبارة عن المحمول، فيضمنهما الأمثلة، ويجعلها في غضون الاستدلال على المسألة ولم أرى أحدا من أهل العصر حفظ هذا المتن غيبا، بل ولا سمعت عن أحد فيمن تقدم إلا عن رجلين:
أحدهما: المولى شمس الدين بن الإمام المهدي أحمد بن يحي (5) عليه السلم كما رواه السيد العلامة أحمد بن عبد الله الوزير (6) في شرح (سلسلة الإبريز في النسب العزيز).
والثاني: الإمام الحسن بن علي بن داود (7) عليه السلام كما ذكره صاحب (بغية المريد) وفي خلال قراءة المنطق، قرأ شروح رسائل علم الوضع (8) للهروي والسمرقندي (9)
Shafi 65