Nacim Muqim
النعيم المقيم لعترة النبأ العظيم
Nau'ikan
ليس فيما مضى وما قد سيأتي
للبيب من ساعة يصطفيها
أنت طولعمرك ما عمرت
في الساعة التي أنت فيها (1)
وأتي إليه بخبز، فقيل: هلا نخل. فقال: «والله ما علمت في بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم منخل قط» (2).
ورئي بخطه في مواضع: علي بن أبو طالب [بالرفع]، مع علمه بعدم جواز ذلك، وإنما كتبها لخطاب النبي (عليه السلام) له: أكتب أبو طالب فكتبها متبركا (3).
ومن مكاتباته (عليه السلام): (أما بعد: من أدى الأمانة، ونزه نفسه ودينه عن الخيانة، وحفظ حق الله في السر والعلانية، كان جديرا بأن يرفع الله درجته في عليين، ويؤتيه ثواب المحسنين، ومن لم ينزهها من ذلك، أحل بنفسه الذل والخزي في الدنيا، وأوبقها في الأخرى، فخف الله في سرك وجهرك، ولا تغفل عن أمر معادك [فإنك من عشيرة صالحة ذات تقوى وعفة وأمانة، فكن عند صالح ظني بك والسلام)] (4).
Shafi 61