231

Muzhir Fi Ulum Harshen

المزهر في علوم اللغة والأدب

Editsa

فؤاد علي منصور

Mai Buga Littafi

دار الكتب العلمية

Bugun

الأولى

Shekarar Bugawa

١٤١٨هـ ١٩٩٨م

Inda aka buga

بيروت

والفُضول ولم يذكر الصَّفِّي لأن رسول الله ﷺ قد اصْطفى في بعض غَزواته وخُصّ بذلك وزال اسم الصفي لما توفي ﷺ.
ومما ترك أيضا: الإتاوة والمَكْس والحُلْوان وكذلك قولهُم: أنعم صباحاوأنعم ظلاماوقولهم للملك: أَبَيْتَ اللعن.
وترك أيضا قول المملوك لمالكه: رَبّي وقد كانوا يخاطبون ملوكهم بالأرباب قال الشاعر: // من الطويل //
(وأسْلَمن فيها ربَّ كِنْدَة وابنه ... وَرَبَّ مَعَدٍّ بين خَبْت وعَرْعَر)
وتُرِك أيضا تسمية مَن لم يحج: صَرورَة لقوله ﷺ: (لا صَرُورة في الإسلام) .
وقيل معناه: الذي يدع النكاح تبتلاأو الذي يحدث حدثاويلجأ إلى الحرم.
وترك أيضا قولهم للإبل تُساق في الصَّداق: النَّوافج.
ومما كُره في الإسلام من الألفاظ قول القائل: (خَبُثَت نفسي) للنَّهْي عن ذلك في الحديث وكُرِه أيضا أن يقال: استَأْثَر الله بفلان.
ومما كانت العرب تستعمله ثم ترك قولهم: حجرا محجوراوكان هذا عندهم لمعنيين:
أحدهما - عند الحِرْمان إذا سئل الإنسانُ قال: حجْرًا مَحْجورًا.
فيعلمُ السامعُ أنه يريد أن يحرمه ومنه قوله: // من البسيط
(حنت إلى النَّخْلَة القُصْوَى فقلتُ لها: ... حجْرٌ حرامٌ ألا تِلْكَ الدَّهاريس)

1 / 237