وقال الشاعر:
يتقارضون إذا التقوا في موطن ... نظرًا يزيل مواطئ الأقدام
أي: نظرًا يكاد يزيل، فأضمر " يكاد " واللام إذا جاءت كانت أدل عليها، وقال الله ﷿: " وبلغت القلوب الحناجر " أي: كادت.
وأخذ على النابغة قوله:
ألكنى يا عيين إليك قولًا ... ستحمله الرواة إليك عني
وقالوا: فاعتذر له الأصمعي، وقال: هذا مما حملته الرواة علىلنابغة! كأنه يدفع أن يكون قوله.
وأخذ على المسيب قوله:
وقد أتناسى الهم عند احتضاره ... بناجٍ عليه الصيعرية مكدم
قال: الصيعرية صفةٌ للنوق، لا للفحول، فسمعة طرفة بن العبد
1 / 41