١ - أَخْبَرَنِي يَحْيَى بْنُ أَيُّوبَ، عَنْ أَبِي صَخْرٍ، عَنْ أَبِي مُعَاوِيَةَ الْبَجَلِيِّ، عَنْ أَبِي الصَّهْبَاءِ الْبَكْرِيِّ، قَالَ: قَامَ ابْنُ الْكَوَّاءِ إِلَى عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ﵁، وَهُوَ عَلَى الْمِنْبَرِ، فَقَالَ: " إِنِّي وَطِئتُ عَلَى دَجَاجَةٍ مَيِّتَةٍ، فَخَرَجَتْ مِنْهَا بَيْضَةٌ، آكُلُهَا؟ قَالَ عَلِيٌّ: «لَا»، قَالَ: فَإِنِّي أَشْخَصْتُهَا تَحْتَ دَجَاجَةٍ، فَخَرَجَ مِنْهَا فَرْخٌ، آكُلُهُ؟ قَالَ عَلِيٌّ: «نَعَمْ»، قَالَ: كَيْفَ؟ قَالَ: «لأَنَّهُ حَيُّ خَرَجَ مِنْ مَيِّتٍ»
٢ - أَخْبَرَنِي أُسَامَةُ بْنُ زَيْدٍ، عَنْ عَمْرِو بْنِ شُعَيْبٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ يَقُولُ عَامَ الْفَتْحِ، وَهُوَ بِمَكَّةَ: «إِنَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ حَرَّمَ بَيْعَ الْخَمْرِ وَالْمَيْتَةِ وَالْخِنْزِيرِ وَالْأَصْنَامِ» .
فَقِيلَ لَهُ عِنْدَ ذَلِكَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، " أَرَأَيْتَ شُحُومَ الْمَيْتَةِ، فَإِنَّهُ يُدْهَنُ بِهِ السِّقَاءُ وَالْجُلُودُ وَيَسْتَصْبِحُ بِهِ النَّاسُ؟ قَالَ: لَا، هِيَ حَرَامٌ ثُمَّ قَالَ عِنْدَ ذَلِكَ قَاتَلَ اللَّهُ يَهُودَ، إِنَّ اللَّهَ لَمَّا حَرَّمَ عَلَيْهِمْ شُحُومَهَا أَجْمَلُوهُ، ثُمَّ بَاعُوهُ فَأَكَلُوا ثَمَنَهُ "
٣ - أَخْبَرَنِي يَزِيدُ بْنُ عِيَاضٍ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ أَبِي رَبَاحٍ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: لَمَّا قَدِمَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ مَكَّةَ أَتَاهُ أَصْحَابُ الْوَلِيدِ الَّذِينَ كَانُوا يَجْمَعُونَ الْوَدَكَ بِمِنًى، فَقَالُوا: إِنَّا نَجْمَعُ هَذِهِ الْأَوْدَاكَ مِنَ الْمَيْتَةِ وَغَيْرِهَا، فَإِنَّمَا هِيَ لِلسُّفُنِ وَالْأَدِيمِ؟ قَالَ: «قَاتَلَ اللَّهُ يَهُودَ حَرَّمَ عَلَيْهِمْ شُحُومَهَا، ثُمَّ بَاعُوهَا
1 / 27