Mutawari Akan Kofofin Bukhari
المتواري علي تراجم أبواب البخاري
Editsa
صلاح الدين مقبول أحمد
Mai Buga Littafi
مكتبة المعلا
Inda aka buga
الكويت
حَتَّى تَنْقَضِي الْقِرَاءَة. والحذف: الِاقْتِصَار على الْقِرَاءَة الْخَفِيفَة بِالنِّسْبَةِ إِلَى الْأَوليين.
وَحَدِيث أبي هُرَيْرَة يتَضَمَّن قِرَاءَة الْفَذ، لِأَن الرجل إِنَّمَا صلى فَذا، فإمَّا أَن يتلَقَّى حكم الْمَأْمُوم، كَمَا ذكره فِي التَّرْجَمَة من الْقيَاس على الْفَذ. وَإِمَّا أَن يتلقاه من عُمُوم قَوْله لهَذَا المقصر فِي صلَاته: " إِذا قُمْت إِلَى الصَّلَاة فَكبر " فعلّمه كَيفَ يُصَلِّي؟ وَلم يخصّ حَالَة الائتمام من حَالَة الإنفاذ فِي سِيَاق الْبَيَان، وَلَا سِيمَا لمن ظهر قصوره فِي الْعلم دلّ على السوية، وَإِلَّا كَانَ بَيَان الحكم على الْفضل مُتَعَيّنا. وَالله أعلم. أما حَدِيث عبَادَة فَهُوَ مُطَابق للتَّرْجَمَة بِعُمُومِهِ وَظَاهره.
(٤٧ - (٧) بَاب الْجَهْر بِقِرَاءَة] صَلَاة [الْفجْر)
وَقَالَت أم سَلمَة ﵂: طفت وَرَاء النَّاس، وَالنَّبِيّ [ﷺ] يصلّي وَيقْرَأ بِالطورِ ".
فِيهِ ابْن عَبَّاس: قَالَ: انْطلق النَّبِي [ﷺ] فِي طَائِفَة من أَصْحَابه، عَامِدين إِلَى سوق عكاظ، وَقد حيل بَين الشَّيَاطِين وَبَين خبر السَّمَاء، أرْسلت عَلَيْهِم الشهب فَرَجَعت الشَّيَاطِين إِلَى قَومهمْ بذلك، فَقَالُوا: مَا حَال بَيْننَا وَبَين خبر السَّمَاء إِلَّا شَيْء حدث، فاضربوا مَشَارِق الأَرْض وَمَغَارِبهَا، فانظروا مَا هَذَا؟ فَانْطَلقُوا إِلَى سوق عكاظ، وَالنَّبِيّ [ﷺ] يُصَلِّي بِأَصْحَابِهِ صَلَاة الْفجْر، فَلَمَّا سمعُوا الْقُرْآن اسْتَمعُوا
1 / 101