حتى قال أبو يعلى الحنبلي:ألزموني ما شئتم فإني ألتزمه إلا اللحية والعورة [العواصم 2/283] وهناك قسم آخر من أهل السنة شبه معتدل يؤولون أحيانا، وأحيانا يمرونها على ظاهرها،
وقد قلنا قبل: إن الواجب التأمل في الآيات والتعرف على معانيها من اللغة العربية ومن كلام العرب، وبما دل عليه العقل من تنزيه الله، ودل عليه محكم القرآن أنه ليس كمثله شيء، ولم يكن له كفؤا أحد، وأنه لا يشبه شيئا من الأشياء.
فلا معنى لإمرار الآيات كما جاءت لأن القرآن عربي نزل بلغة العرب؛ فلا بد له من معان يحتملها كلام العرب {بلسان عربي مبين}.
ولنبدأ بالمسائل مسألة مسألة:
[مسألة المكان]
هل الله تعالى يحل في مكان أو ليس في مكان؟
Shafi 40