191

ووسيلة التعارف بين الله وخلقه التى اخترعها واضع هذا الحديث جاءت معارضة لوسيلة اخترعها واضع آخر،لم ترق له هذه الطريقة فأتى بطريقة أخرى للتعارف؛ وهو سؤاله لهم هل بينكم وبينه آية فيقولون الساق؟! فيكشف عن ساقه، فيخرون له ساجدين.

فهذه الرواية مخالفة للروايات الأولى التي فيها أنهم عرفوه عند ما عاد إليهم في صورته الحقيقية.

ونحن إلى الآن لسنا ندري ما هي الآية أو العلامة التي في هذه الساق، والتي سيعرفون عند رؤيتها أنه رب العالمين ،ولا أظن المتسمين بأهل السنة يعرفون هذه العلامة، بل لا أعتقد أن واضع هذا الحديث يعرف هو أيضا هذه العلامة !!.

فنسأل الله السلامة، وعقيدة صحيحة ننجى بها في عرصة القيامة

يوم الحسرة والندامة، وصدق الله حيث يقول:{ ومن الناس من يجادل في الله بغير علم ولا هدى ولا كتاب منير ثاني عطفه ليضل عن سبيل الله له في الدنيا خزي ونذيقه يوم القيامة عذاب السعير }.

[ الروايات المعارضة لرواياتهم في إثبات الرؤية ]

Shafi 191