١١٠ - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ مَهْدِيٍّ، حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ مَرْوَانَ، قَالَ: شَهِدْتُ عَطَاءً السُّلَيْمِيَّ يَتَمَنَّى الْمَوْتَ، فَقَالَ لَهُ عَطَاءٌ الْأَزْرَقُ: لَا تَتَمَنَّ الْمَوْتَ، فَإِنَّ قَتَادَةَ، حَدَّثَنَا أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ، قَالَ: «لَا يَتَمَنَّ أَحَدٌ الْمَوْتَ» فَقَالَ عَطَاءٌ: إِنَّمَا يُرِيدُ الْحَيَاةَ مَنْ يَزْدَادُ خَيْرًا، فَأَمَّا مَنْ يَزْدَادُ شَرًّا، فَمَا يَصْنَعُ بِالْحَيَاةِ؟
١١١ - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ التَّيْمِيُّ، حَدَّثَنِي نُعَيْمُ بْنُ مُوَرِّعٍ، قَالَ ⦗٧٠⦘: أَتَيْتُ عَطَاءً السُّلَيْمِيَّ مَرَّةً فِي عِدَّةٍ مِنْ أَصْحَابِنَا، فَإِذَا شَيْخٌ أَرْمَصُ الْعَيْنَيْنِ فِي جُبَّةِ صُوفٍ، نَائِمٌ عَلَى رُمَيْلَةٍ بَيْنَ يَدَيْ بَابِهِ، قَالَ: فَوَاللَّهِ مَا زَالَ يَتَمَلْمَلُ عَلَيْهَا، وَيَقُولُ: «وَيْلَ عَطَاءٍ لَيْتَ أُمَّ عَطَاءٍ، لَمْ تَلِدْهُ» فَوَاللَّهِ مَا زَالَ كَذَلِكَ، حَتَّى نَظَرْنَا إِلَى الشَّمْسِ، قَدْ طَفَلَتْ لِلْغُرُوبِ، فَذَكَرْنَا بُعْدَ مَنَازِلِنَا، فَقُمْنَا وَتَرَكْنَاهُ "
١١١ - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ التَّيْمِيُّ، حَدَّثَنِي نُعَيْمُ بْنُ مُوَرِّعٍ، قَالَ ⦗٧٠⦘: أَتَيْتُ عَطَاءً السُّلَيْمِيَّ مَرَّةً فِي عِدَّةٍ مِنْ أَصْحَابِنَا، فَإِذَا شَيْخٌ أَرْمَصُ الْعَيْنَيْنِ فِي جُبَّةِ صُوفٍ، نَائِمٌ عَلَى رُمَيْلَةٍ بَيْنَ يَدَيْ بَابِهِ، قَالَ: فَوَاللَّهِ مَا زَالَ يَتَمَلْمَلُ عَلَيْهَا، وَيَقُولُ: «وَيْلَ عَطَاءٍ لَيْتَ أُمَّ عَطَاءٍ، لَمْ تَلِدْهُ» فَوَاللَّهِ مَا زَالَ كَذَلِكَ، حَتَّى نَظَرْنَا إِلَى الشَّمْسِ، قَدْ طَفَلَتْ لِلْغُرُوبِ، فَذَكَرْنَا بُعْدَ مَنَازِلِنَا، فَقُمْنَا وَتَرَكْنَاهُ "
1 / 69