274

139 وقال ع في مقام آخر قولا قاطعا لمن فهمه فيه لأهل المعرفة مقنع أنه:

[لم] يوجس موسى [ع] من نفسه خيفة أشفق عليه من غلبة الرجال، وذوي الضلال، وكان بنو يعقوب على المحجة العظمى حتى باعوا أخاهم وعقوا أباهم، وبعد الإقرار توبتهم، وباستغفار أبيهم راحتهم، اليوم توافقنا على حدود الحق والباطل، وتتأهب أبناؤه، من وثق بماء لم يظمأ (1).

وخطب عليه السلام، بعد إفضاء الأمر إليه وكفتنا المئونة بما ذكر فيها مما احتاج إليه الناس من علة قعوده وبيعته لأبي بكر وعمر، وذلك حين سئل عنهما، فقال:

140- لو قاتلتم عدوكم كان أصلح لكم من مسألتي عنهما،!.

141 وروى الشعبي (2)، عن شريح بن هاني (3) قال : خطب علي بن أبي طالب ع بعد ما افتتحت مصر، ثم قال:

Shafi 408