254

تحدث، وأول تأويل يعرض، وأول فتنة تنجم، فهو يترصد الفرصة، ويترقب الفتنة، حتى يصول صيال الأسد ويروغ روغان الثعلب، فيشفي غليله، كما

قتل خالد بن الوليد بالغميصاء (1)، الرجال، وتعدى إلى الأطفال بعمه الفاكهة [الفاكه بن المغيرة، (2) حتى رفع النبي (ص): يديه إلى السماء، مما ورأى المسلمون بياض إبطيه، وقال: اللهم إني أبرأ إليك مما صنع خالد، ثم بعث عليا ع فوداهم (3).

Shafi 385