Mustakhraji Alá Sahih Bukhari
المستخرج على الجامع الصحيح للبخاري - مخطوط
Nau'ikan
_حاشية 462 - حدثنا أبو إسحاق بن حمزة، حدثني أبو بكر محمد بن الحسن بن مكرم، حدثنا حميد بن زنجويه، حدثنا ابن أبي أويس، حدثني أخي، عن سليمان بن بلال ، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة: أن نساء رسول الله صلى الله عليه وسلم كن حزبين: فحزب فيه عائشة وحفصة وصفية وسودة، والحزب الآخر أم سلمة وسائر أزواج النبي صلى الله عليه وسلم، وكان [115/ ب] المسلمون قد علموا حب رسول الله صلى الله عليه وسلم عائشة، فإذا كانت عند أحدهم [هدية] (1)، يريد أن يهديها إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم أخرها، حتى إذا كان رسول الله صلى الله عليه وسلم في بيت عائشة، بعث صاحب الهدية بها إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم في بيت عائشة، [وكلم حزب أم سلمة، أم سلمة فقلن لها: كلمي رسول الله صلى الله عليه وسلم] (2) يكلم الناس، فيقل: من أراد أن يهدي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم هدية، فليهديها له حيث كان من [بيوت] (1) نسائه. فكلمته أم سلمة بما قلن لها فلم يقل لها شيئا، فسألنها (3)، فقالت: ما قال لي شيئا. فقلن لها: كلميه حتى يكلمك. قال: فدار إليها فكلمته، فقال: لا تؤذيني في عائشة؛ فإن الوحي لا يأتيني وأنا في ثوب امرأة إلا عائشة. قالت: فقلت: أتوب إلى الله من ذلك يا رسول الله. ثم إنهن دعون فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأرسلنها إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلن لها: قولي لرسول الله إن نساءك ينشدنك العدل في بنت (4) أبي بكر. فكلمته فقال: يا بنية، ألا يا بنية، ألا تحبين من أحببت؟ فقالت: بلى. فرجعت إليهن فأخبرتهن، فقلن: ارجعي إليه. فأبت أن ترجع، فأرسلن زينب بنت جحش، فأتت رسول الله فأغلظت، إن نساءك ينشدنك العدل في بنت ابن أبي قحافة. فرفعت صوتها حتى تناولت عائشة وسبتها، حتى إن رسول الله صلى الله عليه وسلم لينظر إلى عائشة هل تكلم. قال: وتكلمت عائشة [116/ أ] ترد على زينب حتى أسكتتها، قالت: فنظر النبي صلى الله عليه وسلم إلى عائشة، فقال: إنها بنت أبي بكر.
رواه (5) عن إسماعيل بن أبي أويس، عن أخيه، عن سليمان .
• وقال أبو مروان، [عن هشام، عن عروة: كان الناس يتحرون بهداياهم يوم عائشة] (1).
• وعن هشام، عن رجل من قريش، ورجل من الموالي، عن الزهري، عن محمد بن أبي بكر بن عبد الرحمن بن الحارث، عن عائشة قالت: كنت عند النبي صلى الله عليه وسلم فاستأذنت فاطمة.
Shafi 469