قَالَ تِلْمِيذه ابْن حجر شرع فِي املاء الحَدِيث من سنة سِتّ وَتِسْعين فأحيا الله بهَا السّنة بعد أَن كَانَت دَائِرَة فأملى اكثر من ارعمائة مجْلِس غالبها من حفظَة متقنه معذبه محررة كَثِيرَة الْفَوَائِد الحديثية اهـ وَقَالَ ابْن فَهد فِي لحظ الالحاظ (ص ٢٣٣) فِي الْكَلَام على الْحَافِظ الْعِرَاقِيّ رَحمَه الله تَعَالَى وَشرع فِي الاملاء من سنة خمس وَتِسْعين الى أَن مَاتَ فأملى أَولا أَشْيَاء مفرقة ثمَّ على الاربعين للنواوي ثمَّ على امالي الرَّافِعِيّ ثمَّ شرع يملى من تَخْرِيج الْمُسْتَدْرك فَكتب مِنْهُ الى اثناء كتاب الصَّلَاة قَرِيبا من مُجَلد ثَلَاثمِائَة مجْلِس ومجلس وَاحِد وَذَلِكَ من أول السَّادِس عشر بعد الْمِائَة الى اخر السَّادِس عشر بعد الاربعمائة لَكِن الثَّامِن بعد الاربعمائة املاه فِيمَا يتَعَلَّق بغلاء السّعر وتغيير السِّكَّة وَغير ذَلِك مِمَّا كَانَ حدث وَذَلِكَ فِي شهر ربيع اخر سنة خمس وَثَمَانمِائَة وَالثَّالِث عشر بعد املاه فِيمَا يتَعَلَّق بطول الْعُمر وختمه بقصيدة تزيد على عشْرين بَينا مِنْهَا قَوْله
بلغته فِي ذَا الْيَوْم سنّ الْهَرم ... تهدم الْعُمر كسيل العرم
وَالرَّابِع عشر وَالْخَامِس عشر املاهما من الاحاديث العشاريات السِّتين الَّتِي خرجها لَهُ الْحَافِظ أَبُو الْفضل بن حجر من مسموعاته صلَة للأربعين الَّتِي خرجها هُوَ لنَفسِهِ وَالسَّادِس عشر فِيمَا يتَعَلَّق بالاستسقاء خَتمه بقصيدة أَولهَا
اقول لمن يشكو توقف نيلنا ... سل الله يمدده بِفضل وتأييد
1 / 33