وقتل علي عليه السلام أكثر المشركين في هذه الغزاة وكان الفتح له في هذه الغزاة كما كان له ببدر واختص بحسن البلاء فيها والصبر وثبوت القدم عندما زلت من غيره الاقدام و قتل الله لسيفه رؤس أهل الشرك والضلال وفرج به الكرب عن نبيه عليه واله السلام وخطب بفضله في ذلك المقام جبرئيل عليه السلام في ملائكة الأرض والسماء وابان نبي الهدى عليه واله السلام من اختصاصه به ما كان مستورا عن عامة الناس فصل وقد ذكر أهل السير قتلى أحد من المشركين فكان جمهورهم قتلى أمير المؤمنين عليه السلام فروى عبد الملك بن هشام قال حدثني زياد بن عبد الله عن محمد بن إسحاق قال كان صاحب لواء قريش طلحة بن أبي طلحة بن عبد العزى بن عثمان بن
Shafi 66