وأعطى «عبد الدار»: «الحجابة «١»» و«اللواء» .
وأعطى «عبد العزى»: «الرفادة «٢»»، وهي «الضيافة» أيام «منى»، ثم مات «قصي» ب «مكة» ودفن/ بالحجون «٣» فتدافنت الناس بالحجون.
(ابن كلاب «٤») - بوزن كتاب- اسمه «المهذب «٥»»، وقيل:
_________
- (١/ ١٥٣- ١٥٤) بتصرف وزيادة عزو الحديث. وانظر: (المنمق في أخبار قريش) لابن حبيب ص ٣٣، ١٨٩، ١٩٠. وانظر: (الكامل في التاريخ) للإمام/ ابن الأثير (١/ ٥٥٧- ٥٥٨) .
(١) المراد ب «الحجابة»: «حجابة الكعبة، فهي في ولد «عبد الدار» إلى الان، وهم بنو شيبة بن عثمان ابن أبي طلحة بن عبد العزى بن عثمان بن عبد الدار» اه: الكامل في التاريخ للإمام/ ابن الأثير (١/ ٥٥٧) .
(٢) و«الرفادة» ذكرها ابن هشام في (السيرة النبوية) (١/ ١٥٢) فقال: «... وكانت الرفادة خرجا تخرجه قريش في كل موسم من أموالها إلى «قصيّ بن كلاب»، فيصنع به طعاما للحاج، فيأكله من لم يكن له سعة ولا زاد، وذلك أن قصيا فرضه على قريش؛ فقال لهم حين أمرهم به: يا معشر قريش إنكم جيران الله، وأهل بيته، وأهل الحرم، وإن الحاجّ ضيف الله وزوار بيته، وهم أحق الضيف بالكرامة، فاجعلوا لهم طعاما وشرابا أيام الحج، حتى يصدروا عنكم فكانوا يخرجون ذلك كل عام من أموالهم خرجا، فيدفعونه إليه فيصنعه عاما للناس أيام منى، فجرى ذلك من أمره في الجاهلية على قومه حتى قام الإسلام، ثم جرى في الإسلام إلى يومنا هذا، فهو الطعام الذي يصنعه السلطان كل عام ب «منى» حتى ينقضي الحج» اه: السيرة النبوة للإمام ابن هشام. وانظر: (الكامل في التاريخ) للإمام/ ابن الأثير (١/ ٥٥٧) .
(٣) عن دفن «قصي» ب «الحجون» انظر: (الطبقات) للإمام/ محمد بن سعد (١/ ٧٢) . وانظر: (الكامل في التاريخ) للإمام/ ابن الأثير (١/ ٥٥٨) . و«الحجون» - آخره نون- قيل: جبل بأعلى مكة. وقيل: مكان من البيت، وقال مضاض بن عمرو:
كأن لم يكن بين الحجون إلى الصفا ... أنيس ولم يسمر بمكة سامر
اه: معجم البلدان للإمام/ ياقوت الحموي (٢/ ٢٢٥) .
(٤) وعن «كلاب» قال ابن دريد في (الاشتقاق) (١/ ٢٠): مصدر كالبته مكالبة وكلابا. فهو منقول: «إما من المصدر الذي هو معنى المكالبة، نحو كالبت العدو مكالبة وكلابا، وإما من الكلاب جمع كلب؛ لأنهم يريدون الكثرة كما سموا بسباع، وأنمار ...» اه: الاشتقاق. وانظر: الروض الأنف للإمام/ السهيلي (١/ ٨) .
(٥) و«المهذب» ذكره الإمام/ ابن سعد في (الطبقات) - ذكر قصي بن كلاب (١/ ٧٣) ذكره-
1 / 49