Mustacdhab Ikhbar
مستعذب الإخبار بأطيب الأخبار
Mai Buga Littafi
دار الكتب العلمية
Lambar Fassara
الأولى
Shekarar Bugawa
١٤٢٥ هـ / ٢٠٠٤ م
Inda aka buga
بيروت
Nau'ikan
- و«أحدا»، والمشاهد كلها مع رسول الله ﷺ مات بالمدينة سنة ستين، فيما ذكر المدائني قال: «توفي أبو أسيد في العام الذي مات فيه «معاوية» و«قيس بن سعد» . وقيل: إن أبا أسيد توفي سنة ثلاثين ذكر ذلك الواقدي، وخليفة، وهذا خلاف متباين جدا. وقيل: مات، وهو ابن خمس وسبعين سنة. وقيل: غير ذلك، وكان قد ذهب بصره، وهو آخر من مات من البدريين، وهذا يصح على قول من قال: توفي سنة ستين» اه: الاستيعاب. وانظر: (الإصابة) لابن حجر ٩/ ٤٧ رقم: ٧٦٢٢. (١) قال الحافظ ابن حجر قوله: «يا أبا أسيد اكسها رازقيين» - براء، ثم زاى ثم قاف بالتثنية: صفة موصوف للعلم. والرازقية: ثياب من كتاب بيض قاله أبو عبيدة. وقال غيره: يكون في داخل بياضها زرقة، والرازقي: الصفيق. قال ابن التين: متعها بذلك إما وجوبا، وإما تفضلا ... إلخ اه: فتح الباري. وانظر: (المعجم الوسيط) . (٢) و«أم شريك» قال عنها ابن الكلبي (ت ٢٠٤ هـ) في كتابه (نسب معد) ٢/ ٥٠٩: «شريك بن أبي العكر بن سمى» كان خليفا لبنى عامر بن لؤي، فتزوج «أبو العكر» «أم شريك» من بني عامر، فولدت له «شريكا»، ثم خلف عليها النبي ﷺ اه: نسب معد لابن الكلبي. تحقيق الدكتور ناجى حسن، طبع عالم الكتب. وقال اليعقوبي (ت ٢٩٢ هـ) في (تاريخه) ٢/ ٧٣: «أم شريك: غربة بنت دوادن بن عوف بن جابر بن ضباب» من بنى عامر بن لؤى، «وهي التي وهبت نفسها للنبي ﷺ ... إلخ» اه: تاريخ اليعقوبي. طبع دار صادر. بيروت. وانظر: كتاب (التعريف والإعلام فيما أبهم من الأسماء والأعلام في القرآن) للإمام السهيلي ص ١٤٠. (٣) و«غزيلة» ترجم لها ابن عبد البر في (الاستيعاب) - الأسماء- ١٣/ ١٠١ رقم: ٣٤٤٥ فقال: «أم شريك العامرية، وإحداهما التي وهبت نفسها للنبي ﷺ، وفيها نظر، وقد اختلف في التي وهبت نفسها اختلافا كثيرا» اه: الاستيعاب. وترجم لها في الكنى ١٣/ ٢٤١، ٢٤٣ رقم: ٣٥٦٩- باب الشين- فقال: «أم شريك القرشية، العامرية اسمها» «غزية بنت دودان بن عوف ...»، وقيل في نسبها: «أم شريك بنت عوف بنت ضباب» ... يقال: إنها التي وهبت نفسها للنبي ﷺ. واختلف في ذلك، وقيل: في جماعة سواها ذلك ... وقد قيل في اسم أم شريك: «غزيلة»، وقد ذكرها بعضهم في أزواج النبي ﷺ ولا يصح من ذلك شيء لكثرة الاضطراب، والله أعلم. -
1 / 173