زادك الله حبا عندي فإنك سمي الحبيب من ولدي زيد، أخرجه ابن عساكر. وروى الديلمي في مشكاة الأنوار والمهدي لدين الله محمد بن المطهر في المنهاج والحاكم في جلاء الابصار والإمام أبو طالب يحيى بن الحسين في الأمالي بسنده يرفعه إلى النبي صلى الله عليه وآله أنه قال: الشهيد من أمتي القائم بالحق ولدي المصلوب بكناسة (1) فإنه إمام المجاهدين وقائد الغر المحجلين يأتي يوم القيامة وأصحابه تتلقاهم الملائكة المقربون ينادونهم ادخلوا الجنة لا خوف عليكم ولا أنتم تحزنون. وروى الديلمي في المشكاة والحاكم في جلاء الابصار والإمام المهدي في المنهاج بسنده يرفعه إلى النبي صلى الله عليه وآله أنه قال للحسين بن علي: يا حسين، يخرج من صلبك رجل يتخطأ هو وأصحابه يوم القيامة رقاب الناس غرا محجلين يدخلون الجنة بغير الحساب.
وروى الديلمي أيضا والمهدي في المنهاج وصاحب هداية الراغبين والحاكم الجشمي عن أنس أنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: يقتل من ولدي رجل يقال له زيد بموضع يعرف بالكناسة يدعو إلى الحق. وزاد في المنهاج: لا ترى الجنة عين رأت عورته. وروى أن أبا الخطاب وجماعة دخلوا على الإمام زيد فسألوه عن مذهبه فقال: إني أبرأ إلى الله من المشبهة الذين شبهوا الله بخلقه، ومن المجبرة الذين حملوا ذنوبهم على الله، ومن المرجئة الذين طمعوا الفساق في عفو الله، ومن المارقة الذين كفروا أمير المؤمنين علي بن أبي طالب، ومن الرافضة الذين كفروا أبا بكر وعمر. وهذا هو عين مذهب أهل
Shafi 9