إِبْرَاهِيمُ بْنُ أَبِي عَبْلَةَ عَنْ أُمِّ الدَّرْدَاءِ
٢١ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ، حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ حَفْصٍ الْوُصَابِيُّ الْحِمْصِيُّ، قَالَ: ثنا مُحَمَّدُ بْنُ حِمْيَرٍ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَبِي عَبْلَةَ، قَالَ: سَمِعْتُ أُمَّ الدَّرْدَاءِ، تُحَدِّثُ عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ، أَنَّهُ قَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ دُلَّنِي عَلَى عَمَلٍ يُدْخِلُنِي الْجَنَّةَ، فَقَالَ النَّبِيُّ ﷺ: «لَا تَغْضَبْ، وَلَكَ الْجَنَّةُ»
٢٢ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ قُتَيْبَةَ الْعَسْقَلَانِيُّ، وَعَلِيُّ بْنُ سَعِيدٍ، وعَبْدُوسُ بْنُ دِيزَوَيْهِ الرَّازِيَانِ، وَسَلَامَةُ بْنُ نَاهِضٍ الْمَقْدِسِيُّ، قَالُوا: ثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ هَانِئِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي عَبْلَةَ، حَدَّثَنِي أَبِي، ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ أَبِي عَبْلَةَ، عَنْ أُمِّ الدَّرْدَاءِ، عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «مَنْ أَصْبَحَ مُعَافًى فِي بَدَنِهِ آمِنًا فِي سِرْبِهِ، عِنْدَهُ قُوتُ يَوْمِهِ، فَكَأَنَّمَا حِيزَتْ لَهُ الدُّنْيَا، يَا ابْنَ جُعْشُمَ يَكْفِيكَ مِنْهَا مَا سَدَّ جُوعَكَ وَوَارَى عَوْرَتَكَ، وَإِنْ كَانَ بَيْتًا يُوَارِيكَ فَذَاكَ، وَإِنْ كَانَتْ دَابَّةً فَتَرْكَبُهَا فَبَخٍ، فَلَقُ الْخُبْزِ [وَمَاءُ الْجَرِّ] وَمَا فَوْقَ الْإِزَارِ فَحِسَابٌ عَلَيْكَ»
٢١ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ، حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ حَفْصٍ الْوُصَابِيُّ الْحِمْصِيُّ، قَالَ: ثنا مُحَمَّدُ بْنُ حِمْيَرٍ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَبِي عَبْلَةَ، قَالَ: سَمِعْتُ أُمَّ الدَّرْدَاءِ، تُحَدِّثُ عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ، أَنَّهُ قَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ دُلَّنِي عَلَى عَمَلٍ يُدْخِلُنِي الْجَنَّةَ، فَقَالَ النَّبِيُّ ﷺ: «لَا تَغْضَبْ، وَلَكَ الْجَنَّةُ»
٢٢ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ قُتَيْبَةَ الْعَسْقَلَانِيُّ، وَعَلِيُّ بْنُ سَعِيدٍ، وعَبْدُوسُ بْنُ دِيزَوَيْهِ الرَّازِيَانِ، وَسَلَامَةُ بْنُ نَاهِضٍ الْمَقْدِسِيُّ، قَالُوا: ثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ هَانِئِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي عَبْلَةَ، حَدَّثَنِي أَبِي، ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ أَبِي عَبْلَةَ، عَنْ أُمِّ الدَّرْدَاءِ، عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «مَنْ أَصْبَحَ مُعَافًى فِي بَدَنِهِ آمِنًا فِي سِرْبِهِ، عِنْدَهُ قُوتُ يَوْمِهِ، فَكَأَنَّمَا حِيزَتْ لَهُ الدُّنْيَا، يَا ابْنَ جُعْشُمَ يَكْفِيكَ مِنْهَا مَا سَدَّ جُوعَكَ وَوَارَى عَوْرَتَكَ، وَإِنْ كَانَ بَيْتًا يُوَارِيكَ فَذَاكَ، وَإِنْ كَانَتْ دَابَّةً فَتَرْكَبُهَا فَبَخٍ، فَلَقُ الْخُبْزِ [وَمَاءُ الْجَرِّ] وَمَا فَوْقَ الْإِزَارِ فَحِسَابٌ عَلَيْكَ»
1 / 36