ثم رواه البخاري في الهجرة (١)، عن مُسدَّد.
وفي ترك الحيل (٢)، عن محمد بن الفضل عارِم.
كلاهما عن حماد بن زيد (مـ س) (٣)، عن يحيى بن سعيد، به.
ورواه في العتق (٤)، عن محمد بن كثير (د) (٥)، عن الثوري، عن يحيى بن سعيد، به.
وفي النذور (٦)، عن قتيبة، عن عبد الوهاب الثَّقَفي، عن يحيى بن سعيد، به. بألفاظ متقاربة.
وأخرجه مسلم في أواخر كتاب الجهاد من «صحيحه» (٧)، عن ابن أبي عمر، عن سفيان بن عيينة.
وعن محمد بن عبد الله بن نُمَير، عن حفص بن غياث ويزيد بن هارون.
كلُّهم عن يحيى بن سعيد، به.
ورواه -أيضًا- من حديث الليث بن سعد (ق) (٨)، وعبد الله بن
(١) (٧/ ٢٢٦ رقم ٣٨٩٨ - فتح) في مناقب الأنصار، باب هجرة النبيِّ ﷺ وأصحابه إلى المدينة.
(٢) (١٢/ ٣٢٧ رقم ٦٩٥٣ - فتح) باب في ترك الحيل.
(٣) هذا الرمز لبيان أن رواية مسلم (٣/ ١٥١٥ رقم ١٩٠٧) والنسائي (١/ ٦٢ رقم ٧٥) من طريق حماد بن زيد.
(٤) (٥/ ١٦٠ رقم ٢٥٢٩) باب الخطإ والنسيان في العتاقة والطلاق ونحوه.
(٥) هذا الرمز لبيان أن رواية أبي داود (٣/ ٧٥ رقم ٢٢٠١) من طريق محمد بن كثير.
(٦) (١١/ ٥٧٢ رقم ٦٦٨٩) باب النِّيَّة في الأيمان.
(٧) هكذا عزا المؤلِّف هذا الحديث لكتاب الجهاد من «صحيح مسلم» تبعًا لشيخه المزي في «تحفة الأشراف» (٨/ ٩٢)، وليس في «صحيح مسلم» كتاب بهذا الاسم، وإنما أخرجه في كتاب الإمارة. انظر: «صحيح مسلم» (٣/ ١٥١٥ رقم ١٩٠٧) كتاب الإمارة، باب قوله ﷺ: «إنما الأعمال بالنِّيَّة».
(٨) هذا الرمز لبيان أن رواية ابن ماجه (٢/ ١٤١٣ رقم ٤٢٢٧) من طريق الليث بن سعد.