Musnad Abi Hanifa
مسند الإمام أبي حنيفة
Bincike
نظر محمد الفاريابي
Mai Buga Littafi
مكتبة الكوثر
Lambar Fassara
الأولى
Shekarar Bugawa
1415 AH
Inda aka buga
الرياض
Nau'ikan
Zantukan zamani
بَابُ الْحَاءِ
أَبُو حَنِيفَةَ عَنْ حَبِيبِ بْنِ أَبِي ثَابِتِ بْنِ يَحْيَى الْكَاهِلِيِّ الْكُوفِيِّ وَيُقَالُ: الْأَسَدِيُّ، مَوْلًى لَهُمْ، وَاسْمُ أَبِي ثَابِتٍ، قَيْسُ بْنُ دِينَارٍ، وَيُقَالُ: هِنْدِيٌّ سَمِعَ ابْنَ عُمَرَ، وَابْنَ عَبَّاسٍ رَوَى عَنْهُ أَبُو الزُّبَيْرِ، وَالْأَعْمَشُ، وَشُعْبَةُ، وَمِسْعَرٌ
أَبُو حَنِيفَةَ عَنِ الْحَكَمِ بْنِ عُتَيْبَةَ أَبِي مُحَمَّدٍ الْكِنْدِيِّ مَوْلَى الْكِنْدَةِ سَمِعَ زَيْدَ بْنَ أَرْقَمَ، وَأَبَا جُحَيْفَةَ وُلِّيَ قَضَاءَ الْكُوفَةِ بَعْدَ مُحَارِبٍ رَوَى عَنْهُ الْأَعْمَشُ، وَمَنْصُورٌ، وَفِطْرٌ، وَمِسْعَرٌ، وَشُعْبَةُ تُوُفِّيَ سَنَةَ خَمْسَ عَشْرَةَ وَمِائَةٍ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُظَفَّرِ، وَمُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ بَالَوَيْهِ النَّيْسَابُورِيُّ، قَالَا: ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ خَيْثَمَةَ الدِّمَشْقِيُّ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ هَاشِمِ بْنِ سَعِيدٍ، ثَنَا سُوَيْدُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ، ح وَثنا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي الْمُعَلَّى بْنِ أَبِي حَنْظَلٍ الصَّيْدَلَانِيُّ، ⦗٧١⦘ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ صَدَقَةَ، ثَنَا سُوَيْدُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ، ثَنَا الْحَجَّاجُ بْنُ أَرْطَاةَ، وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ شُبْرُمَةَ، وَشُعْبَةُ، وَأَبُو حَنِيفَةَ، كُلُّهُمْ عَنِ الْحَكَمِ بْنِ عُتَيْبَةَ، عَنْ عِرَاكِ بْنِ مَالِكٍ، عَنْ عَائِشَةَ، وَقَالَ شُعْبَةُ وَحَجَّاجٌ: عَنْ عِرَاكٍ، عَنْ عُرْوَةَ، عَنْ عَائِشَةَ، ﵂، أَنَّ أَفْلَحَ بْنَ أَبِي الْقُعَيْسِ، اسْتَأْذَنَ عَلَيَّ، فَاحْتَجَبْتُ مِنْهُ، فَقَالَ: أَتَحْتَجِبِينَ مِنِّي وَأَنَا عَمُّكِ؟ قُلْتُ: وَمِنْ أَيْنَ؟ قَالَ: أُرْضِعْتِ بِلَبَنِ ابْنِ أَخِي، فَسَأَلَتْ عَائِشَةُ عَنْ ذَلِكَ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ، فَقَالَ: «صَدَقَ، يَحْرُمُ مِنَ الرَّضَاعِ مَا يَحْرُمُ مِنَ النَّسَبِ» فَكَانَتْ لَا تَحْتَجِبُ عَنْهُ بَعْدُ، وَرَوَاهُ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ بَزِيعٍ قَاضِي تُسْتَرَ، يَجْمَعُ بَيْنَ الْحَسَنِ بْنِ عُمَارَةَ وَأَبِي حَنِيفَةَ، وَقَالَ فِيهِ عُرْوَةُ كَمَا قَالَ شُعْبَةُ وَحَجَّاجٌ
أَبُو حَنِيفَةَ عَنْ حَبِيبِ بْنِ أَبِي ثَابِتِ بْنِ يَحْيَى الْكَاهِلِيِّ الْكُوفِيِّ وَيُقَالُ: الْأَسَدِيُّ، مَوْلًى لَهُمْ، وَاسْمُ أَبِي ثَابِتٍ، قَيْسُ بْنُ دِينَارٍ، وَيُقَالُ: هِنْدِيٌّ سَمِعَ ابْنَ عُمَرَ، وَابْنَ عَبَّاسٍ رَوَى عَنْهُ أَبُو الزُّبَيْرِ، وَالْأَعْمَشُ، وَشُعْبَةُ، وَمِسْعَرٌ
أَبُو حَنِيفَةَ عَنِ الْحَكَمِ بْنِ عُتَيْبَةَ أَبِي مُحَمَّدٍ الْكِنْدِيِّ مَوْلَى الْكِنْدَةِ سَمِعَ زَيْدَ بْنَ أَرْقَمَ، وَأَبَا جُحَيْفَةَ وُلِّيَ قَضَاءَ الْكُوفَةِ بَعْدَ مُحَارِبٍ رَوَى عَنْهُ الْأَعْمَشُ، وَمَنْصُورٌ، وَفِطْرٌ، وَمِسْعَرٌ، وَشُعْبَةُ تُوُفِّيَ سَنَةَ خَمْسَ عَشْرَةَ وَمِائَةٍ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُظَفَّرِ، وَمُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ بَالَوَيْهِ النَّيْسَابُورِيُّ، قَالَا: ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ خَيْثَمَةَ الدِّمَشْقِيُّ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ هَاشِمِ بْنِ سَعِيدٍ، ثَنَا سُوَيْدُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ، ح وَثنا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي الْمُعَلَّى بْنِ أَبِي حَنْظَلٍ الصَّيْدَلَانِيُّ، ⦗٧١⦘ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ صَدَقَةَ، ثَنَا سُوَيْدُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ، ثَنَا الْحَجَّاجُ بْنُ أَرْطَاةَ، وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ شُبْرُمَةَ، وَشُعْبَةُ، وَأَبُو حَنِيفَةَ، كُلُّهُمْ عَنِ الْحَكَمِ بْنِ عُتَيْبَةَ، عَنْ عِرَاكِ بْنِ مَالِكٍ، عَنْ عَائِشَةَ، وَقَالَ شُعْبَةُ وَحَجَّاجٌ: عَنْ عِرَاكٍ، عَنْ عُرْوَةَ، عَنْ عَائِشَةَ، ﵂، أَنَّ أَفْلَحَ بْنَ أَبِي الْقُعَيْسِ، اسْتَأْذَنَ عَلَيَّ، فَاحْتَجَبْتُ مِنْهُ، فَقَالَ: أَتَحْتَجِبِينَ مِنِّي وَأَنَا عَمُّكِ؟ قُلْتُ: وَمِنْ أَيْنَ؟ قَالَ: أُرْضِعْتِ بِلَبَنِ ابْنِ أَخِي، فَسَأَلَتْ عَائِشَةُ عَنْ ذَلِكَ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ، فَقَالَ: «صَدَقَ، يَحْرُمُ مِنَ الرَّضَاعِ مَا يَحْرُمُ مِنَ النَّسَبِ» فَكَانَتْ لَا تَحْتَجِبُ عَنْهُ بَعْدُ، وَرَوَاهُ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ بَزِيعٍ قَاضِي تُسْتَرَ، يَجْمَعُ بَيْنَ الْحَسَنِ بْنِ عُمَارَةَ وَأَبِي حَنِيفَةَ، وَقَالَ فِيهِ عُرْوَةُ كَمَا قَالَ شُعْبَةُ وَحَجَّاجٌ
1 / 70