Musnad Abi Hanifa
مسند الإمام أبي حنيفة
Bincike
نظر محمد الفاريابي
Mai Buga Littafi
مكتبة الكوثر
Lambar Fassara
الأولى
Shekarar Bugawa
1415 AH
Inda aka buga
الرياض
Nau'ikan
Zantukan zamani
وَحَدَّثَنَا الْقَاضِي عُمَرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عُمَرَ، ثَنَا أَبُو عَلِيِّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ حَاتِمٍ، عَنِ السَّرِيِّ بْنِ نُوحٍ، ثَنَا مُوسَى بْنُ نَصْرٍ، ثَنَا بَشَّارُ بْنُ قِيرَاطٍ، عَنْ أَبِي حَنِيفَةَ، ح وَثنا أَبُو بَكْرِ بْنُ الْمُقْرِئِ، ثَنَا أَبُو سَعِيدٍ الْجَنَدِيُّ، ثَنَا يُوسُفُ بْنُ يَعْقُوبَ الْقَاضِي، ثَنَا أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْمُقْرِئِ، ثَنَا أَبُو حَنِيفَةَ، كُلُّهُمْ عَنْ عَلْقَمَةَ بْنِ مَرْثَدٍ، عَنْ يَحْيَى بْنِ مَعْمَرٍ، قَالَ: دَخَلْتُ الْمَسْجِدَ فَإِذَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ جَالِسٌ فَقُلْتُ لِصَاحِبِي: انْطَلِقْ بِنَا إِلَيْهِ، فَجَلَسْنَا مَعَهُ، فَقُلْتُ لَهُ: يَا أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ أَنَا مُنْقَلِبٌ فِي هَذِهِ الْأَرَضِينَ، وَنَلْقَى قَوْمًا يَقُولُونَ: لَا قَدَرَ، فَغَضِبَ غَضَبًا شَدِيدًا فَقَالَ: آتِهِمْ فَأَخْبِرْهُمْ أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عُمَرَ مِنْهُمْ بَرِيءٌ، وَإِنَّهُمْ مِنِّي بَرَاءٌ، ثَلَاثَ مَرَّاتٍ، وَلَوْ أَجِدُ أَعْوَانًا لَجَاهَدْتُهُمْ عَلَيْهِ، ثُمَّ أَنْشَأَ يُحَدِّثُنَا قَالَ: بَيْنَا أَنَا عِنْدَ النَّبِيِّ ﷺ فِي أُنَاسٍ مِنْ أَصْحَابِهِ، إِذْ دَخَلَ عَلَيْهِ شَابٌّ حَسَنُ الْوَجْهِ، طَيِّبُ الرِّيحِ، حَسَنُ الثِّيَابِ، حَسَنُ الْهَيْئَةِ، فَقَالَ: السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا نَبِيَّ اللَّهِ، قَالَ: فَرَدَّ النَّبِيُّ ﷺ السَّلَامَ وَرَدَدْنَا، ثُمَّ قَالَ: أَدْنُو يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ قَالَ: «نَعَمْ»، فَدَنَا حَتَّى أَلْصَقَ رُكْبَتَيْهِ بِرُكْبَةِ النَّبِيِّ ﷺ، ثُمَّ قَالَ: مَا الْإِيمَانُ؟ قَالَ: «الْإِيمَانُ بِاللَّهِ وَمَلَائِكَتِهِ، وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ وَالْقَدَرِ خَيْرِهِ وَشَرِّهِ مِنَ اللَّهِ»، قَالَ: صَدَقْتَ، فَعَجِبْنَا مِنْ قَوْلِهِ: صَدَقْتَ مَعَ تَوْقِيرِهِ إِيَّاهُ كَأَنَّهُ يَعْلَمُ، ثُمَّ قَالَ: مَا شَرَائِعُ الْإِسْلَامِ؟ قَالَ: إِقَامُ الصَّلَاةِ، وَإِيتَاءُ الزَّكَاةِ، وَحَجُّ الْبَيْتِ، وَصَوْمُ رَمَضَانَ، وَالِاغْتِسَالُ مِنَ الْجَنَابَةِ «، قَالَ: صَدَقْتَ فَعَجِبْنَا مِنْ قَوْلِهِ: صَدَقْتَ، قَالَ: مَا الْإِحْسَانُ؟ قَالَ:» أَنْ تَعْمَلَ لِلَّهِ كَأَنَّكَ تَرَاهُ فَإِنْ لَمْ تَكُنْ تَرَاهُ فَإِنَّهُ يَرَاكَ «، قَالَ: مَتَى السَّاعَةُ؟ قَالَ:» مَا الْمَسْئُولُ عَنْهَا بِأَعْلَمَ مِنَ السَّائِلِ «قَالَ: صَدَقْتَ، ثُمَّ قَامَ فَانْطَلَقَ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ:» عَلَيَّ بِالرَّجُلِ «، قَالَ: فَطَلَبْنَاهُ وَهُوَ بَيْنَ أَظْهُرِنَا فَكَأَنَّمَا الْتَقَمَتْهُ الْأَرْضُ، فَمَا وَجَدْنَاهُ، وَلَا رَأَيْنَا شَيْئًا، فَأَخْبَرَنَا النَّبِيُّ ﷺ، فَقَالَ:» هَذَا جِبْرِيلُ أَتَاكُمْ لِيُعَلِّمَكُمْ مَعَالِمَ دِينِكُمْ، مَا جَاءَنِي فِي صُورَةٍ إِلَّا وَأَنَا أَعْرِفُ فِيهَا، إِلَّا الْيَوْمَ فِي هَذِهِ الصُّورَةِ "
1 / 152