أَخْبَارُ شُعْبَةَ بْنِ الْحَجَّاجِ بْنِ الْوَرْدِ أَبِي بِسْطَامٍ مَوْلَى الْأَزْدِ
أَخْبَرَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ بَرَكَةَ بْنِ مَحْفُوظِ بْنِ الدَّيْبَقِيِّ الْبَزَّازُ قَالَ: أَخْبَرَنَا الشَّيْخُ الْإِمَامُ الْحَافِظُ شَيْخُ الْإِسْلَامِ أَبُو الْبَرَكَاتِ عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ الْمُبَارَكِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ الْأَنْمَاطِيُّ ﵁، قِرَاءَةً عَلَيْهِ فِي جُمَادَى الْآخَرِ مِنْ سَنَةِ أَرْبَعٍ وَثَلَاثِينَ وَخَمْسِمِائَةٍ قَالَ: أَخْبَرَنَا الشَّيْخُ الثِّقَةُ أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ هَزَارِ مُرْدٍ الصَّرْيَفِينِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ بْنِ حَبَابَةَ قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ الْبَغَوِيُّ قَالَ: ١ - أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ الْجَعْدِ بْنِ عُبَيْدٍ الْجَوْهَرِيُّ قَالَ: أَخْبَرَنَا شُعْبَةُ، وَقَالَ ابْنُ مَنِيعٍ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ حَنْبَلٍ قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي قَالَ: سَمِعْتُ يَزِيدَ بْنَ هَارُونَ يَقُولُ: شُعْبَةُ مَوْلًى لِلْأَزْدِ، ٢ - أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ: حَدَّثَنِي أَحْمَدُ بْنُ زُهَيْرٍ النَّسَائِيُّ قَالَ: نا سُلَيْمَانُ بْنُ أَبِي شَيْخٍ قَالَ: حَدَّثَنِي صَالِحُ بْنُ سُلَيْمَانَ قَالَ: " كَانَ شُعْبَةُ بَصْرِيًّا، مَوْلَى الْأَزْدِ، وَمَوْلِدُهُ وَمَنْشَؤُهُ وَاسِطُ، وَعِلْمُهُ كُوفِيُّ، وَكَانَ لَهُ ابْنٌ يُقَالُ لَهُ سَعْدُ بْنُ شُعْبَةَ، وَكَانَ لَهُ أَخَوَانِ، بَشَّارٌ وَحَمَّادٌ، وَكَانَا يُعَالِجَانِ الصَّرْفَ، وَكَانَ شُعْبَةُ يَقُولُ لِأَصْحَابِ الْحَدِيثِ: وَيْلَكُمْ، الْزَمُوا السُّوقَ، فَإِنَّمَا أَنَا عِيَالٌ عَلَى إِخْوَتِي. قَالَ: وَمَا أَكَلَ شُعْبَةُ مِنْ كَسْبِهِ دِرْهَمًا قَطُّ "
٣ - أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ: حَدَّثَنِي جَدِّي أَحْمَدُ بْنُ مَنِيعٍ قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا قَطَنٍ قَالَ: «مَا رَأَيْتُ شُعْبَةَ رَكَعَ قَطُّ إِلَّا ظَنَنْتُ أَنَّهُ قَدْ نَسِيَ، وَلَا قَعَدَ بَيْنَ السَّجْدَتَيْنِ إِلَّا ظَنَنْتُ أَنَّهُ قَدْ نَسِيَ»
أَخْبَرَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ بَرَكَةَ بْنِ مَحْفُوظِ بْنِ الدَّيْبَقِيِّ الْبَزَّازُ قَالَ: أَخْبَرَنَا الشَّيْخُ الْإِمَامُ الْحَافِظُ شَيْخُ الْإِسْلَامِ أَبُو الْبَرَكَاتِ عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ الْمُبَارَكِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ الْأَنْمَاطِيُّ ﵁، قِرَاءَةً عَلَيْهِ فِي جُمَادَى الْآخَرِ مِنْ سَنَةِ أَرْبَعٍ وَثَلَاثِينَ وَخَمْسِمِائَةٍ قَالَ: أَخْبَرَنَا الشَّيْخُ الثِّقَةُ أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ هَزَارِ مُرْدٍ الصَّرْيَفِينِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ بْنِ حَبَابَةَ قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ الْبَغَوِيُّ قَالَ: ١ - أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ الْجَعْدِ بْنِ عُبَيْدٍ الْجَوْهَرِيُّ قَالَ: أَخْبَرَنَا شُعْبَةُ، وَقَالَ ابْنُ مَنِيعٍ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ حَنْبَلٍ قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي قَالَ: سَمِعْتُ يَزِيدَ بْنَ هَارُونَ يَقُولُ: شُعْبَةُ مَوْلًى لِلْأَزْدِ، ٢ - أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ: حَدَّثَنِي أَحْمَدُ بْنُ زُهَيْرٍ النَّسَائِيُّ قَالَ: نا سُلَيْمَانُ بْنُ أَبِي شَيْخٍ قَالَ: حَدَّثَنِي صَالِحُ بْنُ سُلَيْمَانَ قَالَ: " كَانَ شُعْبَةُ بَصْرِيًّا، مَوْلَى الْأَزْدِ، وَمَوْلِدُهُ وَمَنْشَؤُهُ وَاسِطُ، وَعِلْمُهُ كُوفِيُّ، وَكَانَ لَهُ ابْنٌ يُقَالُ لَهُ سَعْدُ بْنُ شُعْبَةَ، وَكَانَ لَهُ أَخَوَانِ، بَشَّارٌ وَحَمَّادٌ، وَكَانَا يُعَالِجَانِ الصَّرْفَ، وَكَانَ شُعْبَةُ يَقُولُ لِأَصْحَابِ الْحَدِيثِ: وَيْلَكُمْ، الْزَمُوا السُّوقَ، فَإِنَّمَا أَنَا عِيَالٌ عَلَى إِخْوَتِي. قَالَ: وَمَا أَكَلَ شُعْبَةُ مِنْ كَسْبِهِ دِرْهَمًا قَطُّ "
٣ - أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ: حَدَّثَنِي جَدِّي أَحْمَدُ بْنُ مَنِيعٍ قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا قَطَنٍ قَالَ: «مَا رَأَيْتُ شُعْبَةَ رَكَعَ قَطُّ إِلَّا ظَنَنْتُ أَنَّهُ قَدْ نَسِيَ، وَلَا قَعَدَ بَيْنَ السَّجْدَتَيْنِ إِلَّا ظَنَنْتُ أَنَّهُ قَدْ نَسِيَ»
1 / 18