Musnad Abu Dawud al-Tayalisi
مسند أبي داود الطيالسي
Editsa
محمد بن عبد المحسن التركي
Mai Buga Littafi
دار هجر
Lambar Fassara
الأولى
Shekarar Bugawa
1419 AH
Inda aka buga
مصر
Nau'ikan
Zantukan zamani
٤٤٤ - حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ ، قَالَ: حَدَّثَنَا هِشَامٌ الدَّسْتُوَائِيُّ ، عَنْ قَتَادَةَ ، عَنْ سُبَيْعِ بْنِ خَالِدٍ ، قَالَ: وَحَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ ، وَأَبُو عُبَيْدٍ - عَبْدُ الْوَارِثِ - وَحَمَّادُ بْنُ نَجِيحٍ ، كُلُّهُمْ عَنْ أَبِي التَّيَّاحِ - يَزِيدَ بْنِ حُمَيْدٍ الضُّبَعِيِّ -، عَنْ (^١) صَخْرِ بْنِ بَدْرٍ ، عَنْ سُبَيْعِ بْنِ خَالِدٍ، أَوْ خَالِدِ بْنِ سُبَيْعٍ ، قَالَ: «غَلَتِ الدَّوَابُّ، فَأَتَيْنَا الْكُوفَةَ نَجْلِبُ مِنْهَا دَوَابَّ، فَدَخَلْتُ الْمَسْجِدَ، فَإِذَا رَجُلٌ صَدَعٌ مِنَ الرِّجَالِ، حَسَنُ الثَّغْرِ، يُعْرَفُ أَنَّهُ مِنْ رِجَالِ الْحِجَازِ، وَإِذَا نَاسٌ
⦗٣٥٥⦘
مُشْرَئِبُّونَ عَلَيْهِ، فَقَالَ: لَا تَعْجَلُوا عَلَيَّ، أُحَدِّثُكُمْ، فَإِنَّا كُنَّا حَدِيثَ عَهْدٍ بِجَاهِلِيَّةٍ، فَلَمَّا جَاءَ الْإِسْلَامُ فَإِذَا أَمْرٌ لَمْ أَرَ قَبْلَهُ مِثْلَهُ، وَكَانَ اللهُ رَزَقَنِي فَهْمًا فِي الْقُرْآنِ، وَكَانَ النَّاسُ يَسْأَلُونَ رَسُولَ اللهِ ﷺ عَنِ الْخَيْرِ، وَأَسْأَلُهُ عَنِ الشَّرِّ، فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ، هَلْ بَعْدَ هَذَا الْخَيْرِ شَرٌّ كَمَا كَانَ قَبْلَهُ شَرٌّ؟ قَالَ: نَعَمْ، قُلْتُ: فَمَا الْعِصْمَةُ يَا رَسُولَ اللهِ؟ قَالَ: السَّيْفُ، قُلْتُ: فَهَلْ لِلسَّيْفِ مِنْ بَقِيَّةٍ؟ فَمَا يَكُونُ بَعْدَهُ؟ قَالَ: تَكُونُ هُدْنَةٌ عَلَى دَخَنٍ، قَالَ: قُلْتُ: فَمَا يَكُونُ بَعْدَ الْهُدْنَةِ؟ قَالَ: دُعَاةُ الضَّلَالَةِ، فَإِنْ رَأَيْتَ يَوْمَئِذٍ لِلهِ ﷿ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً فَالْزَمْهُ، وَإِنْ ضَرَبَ ظَهْرَكَ وَأَخَذَ مَالَكَ، وَإِنْ لَمْ تَرَ خَلِيفَةً فَاهْرَبْ حَتَّى يُدْرِكَكَ الْمَوْتُ وَأَنْتَ عَاضٌّ عَلَى جِذْلِ شَجَرَةٍ، قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ فَمَا يَكُونُ بَعْدَ ذَلِكَ؟ قَالَ: الدَّجَّالُ».
(^١) في طبعة دار المعرفة زيادة (زيد بن).
1 / 354