316

Musnad na Ruyani

مسند الروياني

Editsa

أيمن علي أبو يماني

Mai Buga Littafi

مؤسسة قرطبة

Lambar Fassara

الأولى

Shekarar Bugawa

١٤١٦

Inda aka buga

القاهرة

سُلَيْمَانُ الْمُنَبِّهِيُّ
٦٥٥ - نا ابْنُ إِسْحَاقَ، أَنَا الْقَوَارِيرِيُّ عُبَيْدُ اللَّهِ، نا عَبْدُ الْوَارِثِ بْنُ سَعِيدٍ أَبُو عُبَيْدَةَ، نا مُحَمَّدُ بْنُ جُحَادَةَ، نا حُمَيْدٌ الشَّامِيُّ، عَنْ سُلَيْمَانَ الْمُنَبِّهِيِّ، عَنْ ثَوْبَانَ مَوْلَى رَسُولِ اللَّهِ ﷺ قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ إِذَا سَافَرَ فَآخِرُ عَهْدِهِ بِإنْسَانٍ مِنْ أَهْلِهِ فَاطِمَةُ ﵍، وَإِذَا رَجَعَ فَأَوَّلُ مَنْ يَدْخُلُ عَلَيْهَا، قَالَ: فَقَدِمَ مِنْ غَزَاةٍ لَهُ أَوْ سَفَرٍ، فَإِذَا فَاطِمَةُ قَدْ عَلَّقَتْ مِسْحًا عَلَى بَابِهَا، وَحَلَّتِ الْحَسَنَ وَالْحُسَيْنَ قَلْبَيْنِ مِنْ فِضَّةٍ، فَرَجَعَ، فَظَنَّتْ فَاطِمَةُ أَنَّمَا رَجَعَ مِنْ أَجْلِ مَا رَأَى، فَنَزَعَتِ السِّتْرَ وَنَزَعَتِ الْقُلْبَيْنِ عَنِ الصَّبِيَّيْنِ، فَقَطَعْتُهُ، فَبَكَيَا، فَدَفَعَتْهُ إِلَيْهِمَا، فَأَتَيَا النَّبِيَّ ﷺ وَهُمَا يَبْكِيَانِ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ: «يَا ثَوْبَانُ، خُذْ هَذَا فَانْطَلِقْ بِهِ إِلَى أَهْلِ بَيْتٍ بالْمَدِينَةِ، فَإِنَّ هَؤُلَاءِ أَهْلُ بَيْتِي، وَإِنِّي أَكْرَهُ أَنْ يَأْكُلُوا طَيِّبَاتِهِمْ فِي حَيَاتِهِمُ الدُّنْيَا» وَقَالَ: «يَا ثَوْبَانُ، اشْتَرِ لِفَاطِمَةَ قِلَادَةً مِنْ عَصَبٍ وَسِوَارَيْنِ مِنْ عَاجٍ»

1 / 428