Kiɗa da Waƙa a Wajen Larabawa
الموسيقى والغناء عند العرب
Nau'ikan
على أن قد تلون بي زماني
لخبرها ذوو الأحساب عني
وأعدائي فكل قد بلاني
بأني لا أزال أخا حروب
إذا لم أجن كنت مجن جان
قال: فحرك ابن جامع رأسه، وكان إذا اقترح عليه الخليفة شيئا قد أحسنه وأكمله طار فرحا، فغنى به، فاربد وجه إبراهيم لما سمعه منه.
وكذا كان ابن جامع أيضا يفعل، فقال له صاحب الستارة: أحسنت والله يا أميري أعد، فأعاد، فقال: أنت في حلبة لا يلحقك أحد فيها أبدا.
ثم قال صاحب الستارة لإبراهيم: تغن بهذا الشعر، فتغنى، فلما فرغ قال: مرعى ولا كالسعدان، لم أخطأت في موضع كذا وفي موضع كذا؟
قال إبراهيم: فلما انصرفنا قلت لابن جامع: والله ما أعلم أن أحدا بقي في الأرض يعرف هذا الغناء معرفة أمير المؤمنين، فقال: حق له والله، لهو إنسان يسمع الغناء منذ عشرين سنة مع هذا الذكاء الذي فيه.
قال إسحاق: كان ابن جامع يحب أن يغني في هذا الشعر (صوت):
Shafi da ba'a sani ba