182

============================================================

تقي الدين المقريزى الفسطاط(1) وصيرها سرير السلطنة، عظمت عمارة الفسطاط، وانتقل إليها كثير من الأمراء، وضخمت أسواقها. وبنى فيها السلطان أمام الجسر الذي للجزيرة قيسارية عظيمة، تنقل إليها من القاهرة سوق الأجناد التى يباع فيها الفراء والجوخ وما أشبه ذلك(2).

و "معاملةه أهل القاهرة والفسطاط بالدراهم المعروفة بالسوداء(4)، كل (6 درهم منها ثلث من الدرهم الناصرى. وفي المعاملة بها شدة وخسارة في البيع والشراء ومخاصمة مع الفريقين. وكان بها في القديم الفلوس(2) فقطعها الملك الكامل، فبقيت إلى الآن مقطوعة منهل().

وهى في الإقليم الثالث. وهواؤها ردئ لاسيما إذا هب العريسى من جهة القبلة. وأيضا رمذ العين فيها كثير. والمعايش فيها متعذرة نزرة لاسيما أصناف الفضلاء. وجوامك المدارس قليلة كدرة. وأكثر ما يتعيش بها اليهود والنصارى 12 في كتابة الخراج والطب. والتصارى بها يمتازون بالزثار في أوساطهم، واليهود بعلامة صفراء في عمائمهم، وير كبون البغال ويلبسون الملابس الجليلة(4).

(5) بولاق: بالسردله (8 الأصل: كم. 5) محوة لي الأصل والمثبت من النجوم وبولاقى.

(1) من قلعة الجزية المعروفة مقلعة الروضة تفسه 2، تفسه1: 362. وعن والتى بدأ في تشدها الملك الصالح نجم الدين القلوس وهداية لتعامل بها ثم قلع الملك الكامل أيوب جزيوة الروضة سنة 638 وفرغ منها سنة لا راجع، النووى: نهاية الأرب 29: 131، 641ه راجع ابن واصل: مفرج الكروب القررى: الغلالة الأمة 22-1، 70-29، 332 القرزي: اط 913:2 1 ا 6 1.0 .16 السلوك لمعرفة قول الملوك 1: 301" أها المحاسن: (1) ابن سعيد: التجوم 28 المقريزى: التجوم الزاهرة 6: 320.

() ابن د: الجوم 2: المقروي: اخاط 1: 369.

Shafi 182