============================================================
بارشم اماچيم اللهم صل وستلم على سيد نالحمد (الحمد لله الذي عرف وفهم وعلم الإنسان ما لم يكن يعلم، وأسبغ على عباده نعما باطنة وظاهرة ووالى عليهم من مزيد الآئه متنا متظافرة متواترة، وبيهم في أرضه حينا يتقلبون واستخلفهم في ماله فهم به يتنعمون، وهدي قوما إلى اقتناص شوارد المعارف والعلوم، وشؤقهم للتفين في مسارح التدئر والركض بميادين الفهوم، وأرشد قوما إلى الانقطاع من دون الخلق إليه ووفقهم للاعتماد في كل أمر عليه، وصرف آخرين عن كل مكرمة وفضيلة، وقيض لهم قرناء قادوهم إلى كل ذميمة من الأخلاق ورذيلة، وطبع على قلوب آخرين فلا يكادون يفقهون قولا وثبطهم عن سمل الخيرات فما استطاعوا قوة ولا حولا، ثم حكم على الكل بالفناء وتقلهم جميعا من دار التمحيص والابتلاء إلى برزخ البيود والبلاء، سيحشرهم أجمعين إلى دار الجزاء ليوفي كل عامل منهم عمله ويسأله عما أعطاه وخوله وعن موقفه بين يديه سبحانه وعما أعد له {لا يسئل عما يفعل وهم يسملون) االآية 23 سورة الأنبياء) . أحمده سبحانه حمد من علم أنه الإله الذي لا يغبد إلا إياه ولا خالق للخلق سواه حمذا يقتضي المزيد من النعماء ويوالي المتن بتجدد الألاء: وصلى الله على سيدنا(8ا محمد عبده ورسوله ونبيه وخليله سيد البشر وأفضل من مضى وغبر، الجامع لمحاسن الأخلاق والسير المستحق لاسم الكمال على الإطلاق من البشر، الذي كان نبيا وآدم بين الماء والطين ورقم اسمه من الأزل في عليين، ثم تنقل من الأصلاب الفاضلة الزكية إلى الأرحام الطاهرة المرضية حتى ابتعثه الله عز وجل إلى الخلائق أجمعين وختم به الأنبياء والثرسلين، وأعطاه من الفضل ما لم يغط 9 ساقطة من فست.
Shafi 159