كَانَ فتي من طئ يجلس الي الاحنف، وَكَانَ يعجبة، فَقَالَ لَة يَوْمًا: يَا فتي، هَل تزين جمالك بشئ؟
قَالَ: نعم، اذا حدثت صدقت، واذا حدثت استمعت، واذا عَاهَدت وفيت، واذا وعدت انجزت، واذا اؤتمنت لم اخن. فَقَالَ الاحنف: هذة الْمُرُوءَة حَقًا!
. قَالَ افلاطون:
من تَمام مُرُوءَة الرجل كتمانة السِّرّ، ورفعة التاويل، وَقبُول الْجَمِيل عَليّ ظَاهِرَة.
. قَالَ بعض الْحُكَمَاء:
من الْمُرُوءَة اجتنابك مَا يشينك، واختبارك مَا يزينك.
. وَفِي مخطوطة " خَالِصَة الْحَقَائِق ":
قَالَ الفضيل: الْمُرُوءَة الِاسْتِغْنَاء عَن النَّاس.
. وَقَالَ بَعضهم: الْمُرُوءَة صدق اللِّسَان، وَاحْتِمَال عثرات الاخوان، وبذل الْمَعْرُوف لاهل الزَّمَان، وكف الاذي عَن الْجِيرَان
. وَقَالَ بَعضهم: الْمُرُوءَة ثَلَاثَة اشياء: الْخلق، الصدْق، والرفق.