formula
فيمكن إيجازها في ما يلي:
المعنى الأول والأهم هو القالب اللغوي الثابت الذي قد لا يعني ما قصد به أصلا (أو أولا)، وأصبح تركيبة ثابتة لا تتغير، مثل «أهلا وسهلا» (نزلت أهلا وحللت سهلا)، التي يقصد بها الترحيب فقط، بل إن «مرحبا» نفسها قالب لا يعني أن المكان رحب (واسع) يكفي نزولك (على الرحب والسعة)، أو مثل قولك «وتفضلوا بقبول فائق الاحترام» في آخر الخطابات الرسمية، وهي الصيغة الثابتة المترجمة عن الإنجليزية
my highest regards/respects ، وقس على ذلك عشرات القوالب أو الصيغ الجامدة.
المعنى الثاني هو الأسلوب الثابت لتحقيق غاية أو أداء عمل معين، مثل الشكل الثابت المتبع في كتابة رواية بوليسية: (1) The commonest formula for a successful detective story is to conceal a great deal of information about the motives for the crime, as well as the real criminal, while keeping everybody else under suspicion until the very end. (1) أكثر الأشكال البنائية شيوعا في القصة البوليسية الناجحة هو إخفاء كثير من المعلومات الخاصة بدوافع الجريمة ومرتكبها الحقيقي، مع إثارة الاشتباه في جميع أبطال القصة الآخرين، حتى آخر لحظة. (2) One accepted formula for a musical comedy is to have a musician or a singer play the leading role. (2) من القوالب المقبولة للكوميديا الموسيقية إسناد دور البطولة لأحد الموسيقيين أو المطربين. (3) A traditional formula for legitimizing military intervention (and occupation) is to have a dissident political party ask for help, then appear to be responding to a popular demand for saving the country from civil war or anarchy. (3) من الأساليب التقليدية المتبعة لإضفاء الشرعية على التدخل العسكري (والاحتلال) أن يوعز المحتل إلى أحد الأحزاب السياسية المنشقة بطلب المساعدة، بحيث يبدو أنه يتدخل استجابة لمطلب شعبي لإنقاذ البلاد من الوقوع في هوة الحرب الأهلية أو الفوضى.
المعنى الثالث هو الصيغة الثابتة للإعراب عن عقيدة دينية، أو عن عقيدة سياسية (وهذه صيغ يصعب دحضها لأنها ربما تتضمن خداعا يصعب الكشف عنه أثناء الحوار)، أو عن أفكار متوارثة يصعب نقضها. أما نموذج الأول فهو التلفظ بالشهادتين لدى المسلمين، وأما نموذج الثاني فهو «الخبز هو الحرية»، أو «الحق فوق القوة»، أو «العدل أساس الملك». وأما نموذج الثالث فهو يتضمن كل الأمثال و«الحكم» السائرة التي قد يناقض بعضها بعضا، ومع ذلك فالناس تستشهد بها في حياتها العادية دون إحساس بالتناقض، مثل «الصبر مفتاح الفرج»، و«الرزق يحب الخفية»، وهكذا فهذه صيغ ثابتة يندر أن تخضع للنقاش.
والمعنى الرابع هو التركيبة الثابتة التي يجهزها الأطباء لدواء معين، أو يجهزها أهل الأغذية لإطعام فئة معينة؛ فتركيبة الدواء هي الوصفة
recipe
التي ينبغي أن يحافظ فيها على نسب المكونات
components ، وتركيبة الطعام - مثل لبن الأطفال - هي التركيبة التي يحافظ فيها على المقادير الداخلة في تكوينها، ونسميها
Shafi da ba'a sani ba