وحينئذ أخذت في العمل المتواصل خلال سنتين ونيف، وبذلت جهدًا كبيرًاَ في تتبع التراجم وتدقيقها للتأكد من سلامتها والتوصل إلى الوجه الصحيح.
وما زلت أسير في ذلك الطريق الوعر الشاق، حتى يسر الله تعالى إتمامه، وأرجو أن أكون قد وفقت لخدمة هذا الكتاب الثمين الهام، فإن أصبت فمن لله، وإن أخطأت فمن نفسي، وأستغفر الله منه، وأرجو من كل أخ من أهل العلم وطلابه أن يوجه نظري إليه ...
وقد قسمت هذا الموضوع إلى: مقدمة وبابين.
أما المقدمة: فقد بحثت فيها النقاط التالية:
أ- ترجمة موجزة للإمام أبي أحمد الحاكم صاحب الكتاب الذي اختصره الإمام الذهبي في (المقتنى) .
ب- ترجمة موجزة للإمام الذهبي.
وأما الباب الأول: فقد بحثت فيه عناية المحدثين بالكنى وأشهر المصنفات فيه، وهو يتألف من فصلين:
الفصل الأول: في عناية المحدثين بالكُنى.
الفصل الثاني: في بيان أشهر المصنفات في الكُنى.
وأما الباب الثاني: فقد خصصته لتحقيق كتاب المقتنى، وهو يتألف من النقاط التالية:
أ- وصف النسخ الخطية للكتاب.
ب- عملي في التحقيق.
1 / 6