Muqnic Fi Ghayba
المقنع في الغيبة والزيادة المكملة له
Nau'ikan
Tarihin Rayuwa da Bayanan Mutane
Bincikenka na kwanan nan zai bayyana a nan
Muqnic Fi Ghayba
Al-Sharif al-Murtadha d. 436 AHالمقنع في الغيبة والزيادة المكملة له
Nau'ikan
لا مجال للريب عليه، وبهذا القدر يسقط السؤال.
ثم يبطل من وجه آخر، وهو: أن تدبير الإمام وتصرفه واللطف لرعيته به، مما لا يقوم عندنا شيء من الأمور مقامه. ولولا أن الأمر على ذلك لما وجبت الإمامة على كل حال، وفي كل مكلف، ولكان تجويزنا قيام غيرها مقامها في اللطف يمنع من القطع على وجوبها في كل الأزمان.
وهذا السؤال طعن في وجوب الإمامة، فكيف نتقبله ونسال عنه في علة الغيبة؟!
وليس كذلك الحدود؛ لأنها إذا كانت لطفا، ولم يمنع دليل عقلي ولا سمعي من جواز نظير لها وقائم في اللطف مقامها، جاز أن يقال: أن الله تعالى يفعل عند فوتها ما يقوم مقامها، وهذا على ما بيناه لا يتأتي في الإمامة.
فإن قيل: إذا علقتم ظهور الإمام بزوال خوفه من أعدائه، وأمنه من جهتهم:
فكيف يعلم ذلك؟
وأي طريق له إليه؟
وما يضمره أعداؤه أو يظهرونه وهم في الشرق والغرب والبر والبحر لا سبيل له إلى معرفته على التحديد والتفصيل!
قلنا: أما الإمامية فعندهم: أن آباء الإمام عليه و(عليهم السلام)
Shafi 84